منظمة الشهيد معين المصري تواصل اغاثة أبناء شعبنا المنكوبين في منطقة النفق

رام الله - دنيا الوطن
ارتباطاً بحالة الطوارئ التي اعلنتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين واستنفار جميع كوادرها وعناصرها وإمكانياتها في خدمة المواطنين المتضررين من المنخفض باشرت منظمة الشهيد معين المصري من اللحظة الاولى وخاصة منطقة النفق في الشيخ رضوان وبجهود من قياداتها وكوادرها في مساعدة المواطنين المتضررين والذين غمرت منازلهم المياه، وحوصروا في منازلهم.

حيث انزل الرفاق قوارب بمجداف استخدموها لاغاثة المواطنين المتضررين، إما لإخلاء منازلهم، أو معرفة احتياجاتهم وتقديم لهم مساعدة عاجلة وفق إمكانياتنا المتاحة، أو المساعدة في سحب جزء كبير من المياه.

واعتبر أحد الرفاق المشاركين في جهود الاغاثة أن هذه الجهود والتي كانت الجبهة المبادرة الأولى فيها تأتي في إطار الواجب الوطني، وخدمة لأبناء شعبنا المتضررين، داعياً الجهات الرسمية وغير الرسمية إلى تقديم أوجه المساعدة بالتنسيق مع لجنة الحي بما يعزز صمودهم في مواجهة هذه الكارثة التي تتجدد دون معالجة جذرية، مشيراً في الوقت ذاته أن أهلنا المتضررين ليسوا متسولين وأن مطالبهم الوحيدة والعادلة هي قيام الجهات المسئولة بحل هذه الكارثة التي تطال منازلهم وبيوتهم.    

وانتقد الرفيق تقصير الجهات المسئولة في بلدية غزة والدفاع المدني وما يسمى بحكومة التوافق الذين في متابعة هذه الكارثة، حيث لم يكن لهم تواجد من اللحظة الاولى رغم علم الجميع بالمنخفض الذى ضرب المنطقة والاضرار الناتجة عنه وايضا عدم توفير حلول رغم اصابة المنطقة بنفس الازمة في العام السابق.  

وكانت الجبهة الشعبية قد طالبت مختلف الجهات الرسمية والمجتمعية من حكومة ودفاع مدني ووكالة الغوث وبلديات ومستشفيات ومراكز صحية وقوى وطنية وإسلامية لإعلان حالة الطوارئ لمساعدة المواطنين المهددة منازلهم بالغرق، والمشردين والمنكوبين فوراً وبدون إبطاء.

        وناشدت حكومة التوافق وطواقم جهاز الدفاع المدني والبلديات لضرورة حل مشكلة مضخات الصرف الصحي في بركة الشيخ رضوان حتى لا ينتج عنها غرق آلاف المواطنين وكارثة كبرى.

        ودعت  جماهير شعبنا إلى تعزيز أواصر التكافل وجمع المساعدات العاجلة للمتضررين من ملابس وأغطية، بما يساهم من تخفيف المعاناة عن المواطنين المتضررين.