مفوضية الأسرى والمحررين تحمل الإحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة اللواء الأسير " سمور "

مفوضية الأسرى والمحررين تحمل الإحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة اللواء الأسير " سمور "
رام الله - دنيا الوطن -  أمجد غزال

حملت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة للإحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تدهور الحالة الصحية للأسير القائد اللواء حسين السواعدة الشهير بلقب " سمور " حيث أصيب بجلطة حادة بالقلب ما أدى لنقله لمستشفى سوروكا الإسرائيلي .

وأوضح نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة أن اللواء الأسير حسين سواعدة من سكان مدينة رام الله وهو من مواليد مدينة مادبا بالمملكة الأردنية الهاشمية في 1952 وكان يشكو من آلام حادة في كافة أنحاء جسده وهو يعاني من مرض في القلب ولا يجد سوى الإهمال الطبي الإسرائيلي المتعمد في السجون الإسرائيلية .

وأضاف أن الأسير السواعدة " سمور – معتقل في سجن النقب الصحراوي " كان قد عاد لأرض الوطن في 1996 حيث شغل منصب مدير الإستخبارات العسكرية في السلطة الوطنية الفلسطينية وكان قد اعتقل على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي في 12 / 9 / 2002 بعد اجتياح الإحتلال الإسرائيلي للضفة حيث تمت مطاردته لأكثر من 5 شهور وكان الحكم عليه بالسجن 14 عاما بتهمة إعطاء أوامر للقوات الفلسطينية بإطلاق النار على جنود الإحتلال دفاعا عن المدنيين الفلسطينيين .

وذكر نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة أن الأسير اللواء سواعدة كان قد انضم لصفوف الثورة الفلسطينية في جنوب الأردن وأكمل دراسته الثانوية أثناء قيامه بواجباته الوطنية وكان قد التحق بالكلية العسكرية في العراق الشقيق ودرس العلوم السياسية ومفيدا أن الأسير السواعدة كان قد توجه بعد معارك أيلول إلى دمشق ثم بيروت حيث شارك في معارك بيروت كان شاهد على الحصار عام 1982 وخاض مراحل النضال الوطني الفلسطيني بكافة ألوانها متنقلا بين العواصم العربية . 

وبين أن الأسير اللواء حسين سواعدة " سمور " وبحسب كتاب سلسلة " معارك الثورة الفلسطينية ومعركة الحزام الأخضر كان قد شارك في معارك كثيرة خاضتها حركة فتح والثورة الفلسطينية ومن أبرزها :

          معركة الكرامة في 21 / 3 / 1968

          معركة الحزام الأخضر في جنوب الأردن عام 1969

          معركة غرندل في 23 شباط 1969

          إطلاق النار على إيلات في 8 نيسان 1969  

ودعت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة إلى تفعيل قضية الأسرى المرضى وكافة الأسرى الذين يتعرضون لأبشع الإنتهاك الإجرامية في الإهمال الطبي التعسفي والمتعمد وفي حرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية التي كفلتها كافة الأعراف والقوانين والإتفاقيات والنصوص الدولية والإنسانية مشددة على دور المنظمات الدولية والإنسانية في توفير الحماية اللازمة للأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي

التعليقات