وزيران يدشنان رسميا العمل الزراعي بالمضخات الشمسية لأول مرة

رام الله - دنيا الوطن
دشن وزيرا الزراعة والري المهندس فريد مجور، والمياه والبيئة الدكتور عزي شريم ومحافظ الحديدة صخر الوجيه- ومعهم الرئيس التنفيذي لبنك التسليف التعاوني والزراعي"كاك بنك" صلاح صادق باشا، حارث العمري، مدير صندوق تشجيع الانتاج الزراعي والسمكي- المرحلة الأولى من مشروع دعم وتمويل المزارعين اليمنيي بالمضخات العاملة بالطاقة الشمسية، بصورة رسمية ولأول مرة باليمن،ضمن برنامج التنمية الزراعية المستدامة لدعم الاقتصاد الوطني والتخفيف من الأعباء والتكاليف التي يتحملها المزارعين في ظل تداعيات الاصلاحات السعرية على المشتقات النفطية وانعكاساتها على المزارعين. وقال مجور أن تدشينه اليوم للمرحلة الأولى من مشروع دعم وتمويل المضخات الشمسية،يأتي ترجمة لتوجهات فخامة الأخ المشير عبدربه منصور هادي،رئيس الجمهورية وتوجيهات الحكومة بشأن تخفيف تداعيات الاصلاحات السعرية على المزارعين. وأشار إلى أن المشروع يمثل فرصة كبيرة للمزارعين للعودة واستصلاح مزارعهم والتعويض عن خسائرهم التي لحقت بهم وأدت الى ايقاف الكثير من أعمالهم الزراعية بسبب أعباء الديزل والمشتقات النفطية في الفترة الماضية، ودعا مجور على هامش تدشينه للمشروع كل المزارعين إلى الاستفادة من القروض البيضاء والميسرة التي تقدمها لهم وزارته عن طريق صندوق دعم وتشجيع المزارعين والصيادين اليمنيين وعبر بنك التسليف التعاوني والزراعي"كاك بنك"، لتوفير مضخات عاملة بالطاقة الشمسية بدلا عن الديزل والمشتقات النفطية الأخرى، مؤكدا على أهمية توجه المزارع اليمني الى استخدام الطاقة البديلة والاستفادة من خدماتها ومزاياها الفعالة والميسرة وحفاظها على البيئة وصحة المجتمع.مؤكدا أنه يمكن للمزارعين من تقديم أوجه وخيارات عديدة للحصول على القروض منها الضمانات التجارية ومنها وثائق مزارعهم او مرتبات موظفين يتسلمون مرتباتهن عن طريق "كاك بنك"، أوغيرها من الخدمات المتعلقة بالضمانات، وماتتميز بها من تسهيلات لمن يرغبون بسداد اقساطهم خلال سنة أو سنه أو نقداً.

وزار الوزير مجور اليوم عددا من المزارع في منطقة باجل بمحافظة الحديدة من المستفيدة من المشروع الحكومي الخاص بدعم المزارعين بقروض بيضاء ميسرة تقدم لهم عن طريق بنك التسليف التعاوني والزراعي "كاك بنك"، باشراف وزارته واطلع على طريق عمل المضخات والمزايا والتسهيلات التي وفرتها تلك المضخات العاملة بالطاقة الشمسية بدلا عن المشتقات النفطية ،وتعرف من خلال عددا من المزارعين على أبرز التسهيلات التي وفرتها لهم تلك المضخات الشمسية، ومدى جدواها وفاعليتها في الايفاء بكميات المياه التي يحتاجونها في ريهم لمزارعهم مقارنة بالمضخات السابقة. وأكد توجه الحكومة اليمنية إلى تقديم كل أوجه الدعم والمساعدة للمزارعين وايلائهم اهتماما كبيرا خلال المرحلة المقبلة باعتبارهم رافدا وطنيا مهما للاقتصاد والدخل القومي المحلي،وتخفيف تكاليف الانتاج الزراعي بالصورة التي تجعل المزارع اليمني خارج دائرة المتأثرين من قرار رفع الدعم الحكومي عن المشتقات النفطية التي كانوا يعتمدون عليها في تشغيل مضخات ريهم لمزارعهم وبمايضمن عودتهم لإستئناف عملهم في مزارعهم.

ومن جانبه قال صلاح باشا، الرئيس التنفيذي لبنك التسليف التعاوني والزراعي"كاك بنك" ان البرنامج الخاص بتمويل "قروض" المضخات العاملة بالطاقة الشمسية، تقدم عن طريق "البنك" كقروض بيضاء ميسرة وبدون أي فوائد،بعد ان تحملت الدولة،عبر صندوق تشجيع الانتاج الزراعي والسمكي، أعباء رسوم الخدمة المصرفية، وتحملها ايضا عبئ دعم المزارعين بنسبة من قيمة هذه المضخات لتشجيعهم على سرعة السداد واتاحة الفرصة للآخرين بالاستفادة من تدوير الأموال المحصلة منهم لتمويل مزراعين آخرين، وتوفير المضخات لجميع المزراعين التي تتناسب طبيعة ومواصفات آبارهم بقدرة وإمكانية هذا النوع من المضخات.

التعليقات