أول ثورة سايلنت في التاريخ :سخرية تُصيب دعوات الاخوان لـ 28 نوفمبر !

أول ثورة سايلنت في التاريخ :سخرية تُصيب دعوات الاخوان لـ 28 نوفمبر !
رام الله - دنيا الوطن
 سخر رواد مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر" من ضعف مظاهرات الإخوان فى مختلف محافظات مصر، بعد دعوات النزول والتظاهر التى أطلقتها الجبهة السلفية، وجماعة الإخوان، والتى جعلت أغلب الشعب المصرى يترقب اليوم متسائلين عن نوايا المشاركين فى الفعاليات. مع بدء الأحداث اليوم، وبعد هزيمة الإخوان فى شوارع مصر، انهالت العبارات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعى، مؤكدة فشل الإرهاب فى الحشد وأن ما حدث اليوم أظهر الحجم الحقيقى للتنظيم.

وأكد مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى، أن عدم قدرة الجماعة على الحشد كان أمرا متوقعا، مشيرين إلى أن كم الوعيد والتهديدات المتداولة على مواقع التواصل أعطت للجماعة حجما أ كبر من حجمها، وأن تظاهرات اليوم اقتصرت على الشباب والأطفال الذين عادة ما تستخدمهم الجماعة كنوع رخيص لابتزاز مشاعر الشعب المصرى واستجداء العطف من الإعلام الدولى، مؤكدين أن قيادات الجماعة أصابتهم حالة من الرهبة، وامتنعوا عن النزول، بعد رؤيتهم استعدادات الشرطة، والجيش، لصد أعمال الشغب، مطالبين باستخدم القوة والحزم فى التعامل مع أى تجاوز أو شغب يحدث خلال اليوم.

وتزاحمت التغريدات الساخرة من جماعة الإخوان عقب انتهاء صلاة الجمعة، وبعد فشلهم فى الحشد، قائلين "حد يصحى الإخوان أحسن الانتفاضة تفوتهم.. انتفاضة الشباب المسلم يلا يا حبايبى الصلاة خلصت"، "واضح أن أغلب الشوارع فاضية وواضح أن فى إجماع على كده"، "شكل الإخوان قاعدين فى البيت بيتفرجوا ع الثورة فى الجزيرة".

 كما سخر آخرون من عدم قدرة جماعة الإخوان والجبهة السلفية على الحشد، قائلين "إيه يا جماعة! الصلاة خلصت وأنا بدأت أزهق.. أنتوا فين تعالوا بقى.. فى واحد لاقى هوية وهيروح القسم يبلغ مش عايزينها ولا إيه؟"، "يعنى ده آخر الدقنجية؟ مظاهرات ف ألف مسكن والمطرية وحوارى الأرياف؟"، "فشل ذريع للإخوان. فشل فى الحشد. فشل فى تغيير الصورة عنه. فشل فى زيادة شعبيته.

فشل فى تنظيم مظاهرة واحدة لها مردود إعلامى". وعلى جانب آخر، اتجه بعض المستخدمين إلى تقديم مجموعة من النصائح للشباب التابعين للإخوان والتى تمثلت فى عدم استخدم كتاب الله فى أى صراع سياسى أو السماح باستغلاله لصالح المتلونين والمتأسلمين فدعت إحدى الناشطات إلى محاولة قراءة المصحف وفهم آياته بدلا من رفعه للتظاهر، مطالبين بعدم الانسياق إلى أى دعوات من شأنها إراقة دماء المصريين.

 وانتقلت ردود أفعال النشطاء على مشاهد من النادر أن تمر على أعين المصريين حيث الشوارع الخالية من أى بشر خاصة الأماكن المعروفة بازدحامها حتى فى أيام العطلات مثل شارع جسر السويس وكوبرى أكتوبر فعلق أحد النشطاء ساخرا "أنا نزلت أغسل العربية والشوارع جميلة وفاضية والشباب على المحور ماشيين بالعجل والحياة جميلة وبعمل باى باى للهليكوبتر كله زى الفل"، و"الشوارع فاضية وجميلة والمطاعم كلها عاملة تخفيضات 50% إيه الحلاوه ده"، و"كل ده هيطلع فى الاخر إشاعات كان عاملها خالد يوسف عشان عنده فيلم وعايز يصور الشوارع فاضية".

ونظرا لما تم ترويجه من تخويف ورعب من أحداث يوم 28 نوفمبر استقبل العديد من المواطنين تلك الدعوات بروح ساخرة، مؤكدين أنهم سينتظرون مشاهد العنف التى ستحدث أمام التليفزيون الأمر الذى أصابهم بإحباط بعد ما وجدوه من هدوء بالشوارع وفشل لمسيرات الإخوان فقال أحدهم "ياريت الإخوان يبطلوا سخافة ويبدأوا بقى عشان هقفل التلفزيون وهقوم والله"، فى حين أطلق آخر على مظاهرات الإخوان أنها "أول ثورة سايلنت فى العالم" مشيرا إلى أن وجودها اقتصر على تويتر وفيس بوك والجزيرة مباشر"، و"النهاردة الجمعة 28 نوفمبر وده مش هايخلينا ننسى جول مجدى عبد الغنى".

 وأعرب العديد من النشطاء بحسب ما كتبت اليوم السابع المصرية إصابتهم بخيبة أمل بعد فشل تظاهرات الإخوان، قائلين "منكم لله ضربتم اليوم كنت ناوية اتسنكح النهاردة بس قلت اقعد اتسلى واتفرج لا اتسليت ولا اتسنكحت وادى اخرة اللى يصدق الخرفان"، "ايه ده فين المسيرات والمظاهرات ده أنا جايبة مكسرات بـ40 جنيه ده غير العصاير وكيس درة فشار".

التعليقات