افتتاح عيادة صحية ومختبر طبي في قرية قيرة

افتتاح عيادة صحية ومختبر طبي في قرية قيرة
رام الله - دنيا الوطن
 تحت رعاية محافظ سلفيت عصام ابو بكر ، تم اليوم، افتتاح عيادة صحية ومختبر طبي في قرية قيرة، بحضور مدير عام الرعاية الصحية الاولية في وزارة الصحة د. اسعد الرملاوي، ومديرعام التمريض ام الناجي ومدير صحة سلفيت د. ياسر بوزية، ورئيس مجلس قيرة جهاد عواد ، وامين سر حركة فتح اقليم سلفيت عبد الستار عواد، ومدير مستشفى سلفيت الحكومي د. محمد العارف ، وعضو لجنة الخير بالقرية عيشة نمر، ومدراء وممثلي الاجهزة الامنية والمؤسسات الحكومية والاهلية وعدد من رؤساء الهيئات المحلية وحشد من الاهالي.

وفي كلمته اعرب المحافظ ابو بكر عن سعادته لوجوده في قرية قيرة التي تمتاز بجمال طبيعتها ، وفخره بهذا الانجاز الكبير والمتمثل في افتتاح عيادة ومختبر طبي يخدم اهالي القرية والبلدان المجاورة ، مثمنا كافة الجهود المبذولة من قبل اهالي ومجلس قيرة ووزارة الصحة ومديريتها وطواقمها في سلفيت ولجنة الخير لتتويج هذا الصرح الصحي لتقديم الرعاية الصحية اللازمة للأهالي .

واضاف ابو بكر ان افتتاح عيادة ومختبر جديدين في محافظة سلفيت، يجسد روح التحدي والصمود لدى ابناء المحافظة في مواجهة مخططات الاحتلال الهادفة الى تهويد الاراضي والتوسع الاستيطاني وتفريغ الارض من سكانها الأصليين، مؤكدا على اهمية الوحدة والتوحد والعمل المشترك ونشر ثقافة السلم المجتمعي لتحقيق المزيد من الانجازات التي تخدم ابناء شعبنا.

وشدد المحافظ ابو بكر على ضرورة ان يكون هناك انسجام مجتمعي وقناعة بالقوانين المعمول بها، اضافة لوجود تعاون من قبل الجميع في تنفيذ الإجراءات وخاصة فيما يتعلق بالمجلس والحفاظ على السم الاهلي وقوة النسيج الاجتماعي، وقدم الشكر لكل من ساهم في انجاز هذا المشروع.

بدوره اشاد د. الرملاوي بالجهود التي بذلت وكذلك التعاون والدعم الذي قدمه اهالي قيرة ومؤسساتها لانجاز وافتتاح مشروع العيادة والمختبر الطبي بالقرية، مشيرا الى اهمية دور وزارة الصحة وجاهزية طواقمها لتوفير الخدمات الصحية للمواطنين في اي زمان ومكان، مبينا ان هناك رسالة سامية يجب الحفاظ عليها ونشرها وهي تعزيز ثقافة الرعاية الصحية الأولية والتركيز على الجوانب الوقائية اكثر من العلاجية للمرض. وقال :" استطعنا في وزارة الصحة الفلسطينية ان نكون روادا في الاقليم العربي رغم وجود الاحتلال والمعيقات وقلة الامكانيات المتاحة، وذلك في الحد من انتشار الكثير من الامراض والأوبئة والتقليل من نسب الوفيات الى حد ما ."مقدما شكره وتقديره لاهل الخير من ابناء قرية قيرة وللمجتمع المحلي ولكل من كان له اثر ايجابي في تشييد وتجهيز عيادة قيرة ومختبرها.

في حين ابدى مدير صحة سلفيت د. بوزية اعجابه بالاهتمام والمشاركة المجتمعية المادية والمعنوية في  تطوير وتوسعة مختبر وعيادة قيرة، مشيرا الى سعي مديرية الصحة والوزارة الدائم لتقديم افضل الخدمات الصحية والرعاية اللازمة لمواطني المحافظة، لافتا الى ان المرحلة القادمة ستشمل افتتاح مختبرات جديدة في بلدتي ديراستيا ومردة . وشكر الحضور والمساهمين من لجنة الخير والمجلس والأهالي والتعاونية الايطالية على دعمهم.

وفي كلمته الافتتاحية رحب رئيس مجلس قروي فرخة بالحضور، مثمنا وشاكرا كافة الجهود والمساعي والدعم الذي تقدمه محافظة سلفيت ومحافظها ووزارة الصحة وطواقمها الطبية وكافة المؤسسات الشريكة من اجل تطوير الخدمات التي تقدم للأهالي في القرية والنهوض بها، وخاصة في القطاع الصحي والرعاية الاولية وصولا الى مجتمع صحي خالي من الأمراض وقادر على التحدي والصمود في وجه الاحتلال وممارساته العدوانية، مؤكدا على اهمية وضرورة وجود اهتمام ومتابعة دائمة للعيادة والمختبر من قبل الوزارة وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة .

كما وتحدثت عضو لجنة الخير "ام اياد" عن مساهمة الاهالي السخية من خلال تبرعهم لتجهيز المختبر وتطوير عيادة القرية ، بهدف خدمة اهالي قيرة والقرى المجاورة، وشكرت الجميع على تعاونهم ودعمهم.

وفي نهاية حفل الافتتاح توجه الحضور الى مركز العيادة الصحية حيث تم قص الشريط وعمل جولة تفقدية في اقسام العيادة والمختبر والإطلاع على الخدمات والتخصصات الموجودة ومدى رضا المراجعين عنها.
 

التعليقات