حركة صوت مصر تهنىء الشعب المصرى والرئيس بالنجاح الساحق لزيارة السيسى لفرنسا

رام الله - دنيا الوطن
تقدم الصحفى والمستشار الاعلامى معتز صلاح الدين رئيس حركة صوت مصر فى الخارج ، بخالص التهنئة الى الشعب المصرى والرئيس عبد الفتاح السيسى للنجاح الساحق الذى حققته زيارة الرئيس الى فرنسا ، وقبلها نجاح زيارته لايطاليا ، كما تقدم بالشكر والتقدير الى كل الاتحادات والمنظمات وقيادات الجالية الذين تعاونوا مع منسق الحركة فى فرنسا الاعلامى خالد شقير ومعاونيه من الحركة خلال الاحتشاد الكبير للجالية المصرية امام قصر الاليزية وبالقرب من دار الضيافة محل اقامة الرئيس السيسى ، كما جدد صلاح الدين التحيه للرئيس السيسى لحرصه على النزول من سيارته وتحية المصريين المحتشدين فى لفته رائعة .

واكدت الحركة ان نجاح الزيارة امر واضح للجميع خاصة من خلال الاتفاقيات الاقتصادية والعسكرية وكذلك اعادة فرنسا لمصر 232 قطعة اثرية ، وقد انعكس هذا النجاح على تعليقات وسائل الاعلام الفرنسية والاوروبية حيث وصفت شبكة “يورو نيوز” الاوروبية ، مصر بانها شريك استراتيجى للدول الغربية ، كما اكدت “قناة فرانس 24″ ان السيسى شريك استراتيجى لاوروبا ، كما نشرت صحيفة “لوموند” مقالا تحت عنوان رئيسى يشير إلى أن الملف الليبى يعتبر “رهان” زيارة الرئيس السيسى لباريستحت ، وآخر فرعى ينوه إلى مخاوف القاهرة وباريس من سقوط الإقطاعية السابقة لنظام القذافى فى يد الجماعات الجهادية على حد تعبير الصحيفة .

وقالت الصحيفة إن زيارة السيسى لباريس و التى تأتى بعد يومين أمضاهما الرئيس المصرى فى زيارة للعاصمة الإيطالية ، تأخذ شكلاً “كلاسيكياً” بالنسبة للأوساط الدبلوماسية ، والتى التقي خلالها مع نظيره الفرنسى فرانسوا اولاند وبحثا فى ملفات تعتبر بمثابة رهان للرئيس السيسى وتتعلق بدفع وتنمية العلاقات الثنائية والمبادلات الإقتصادية من ناحية، والأمن الإقليمى من ناحية أخرى.

وقالت الصحيفة إن هذا التقارب بين العاصمتين المصرية والفرنسية ، كان أمراً شبه مستحيل منذ عام، واضافت ان الرسالة الموجهة إلى القاهرة مفادها دعم الجهود المبذولة لصالح المرحلة الانتقالية .

واشارت الي ان مصر أعدت لعودتها إلى المسرح الدولى بعدما اضطلعت بدور الوساطة بين إسرائيل والفلسطينيين أثناء حرب غزة، وهو الدور الذى لا يمكن تجاوزه، حيث تسعى مصر لإحياء مبادرة 2002 العربية، إلى جانب أن مصر معنية أيضاً بالملف الليبى الذى يمثل أولوية للفرنسيين، على خلفية تخوف كل من القاهرة وباريس من أن تؤدى الإنقسامات السياسية بين الليبيين إلى سقوط بلدهم تحت هيمنة الجماعات الجهادية، وإذا كانت باريس تراقب عن قرب تحركات ونشاط هذه الجماعات فى الأراضى الليبية، فإن القاهرة تتحسب بدورها من تسرب الأسلحة والعناصر الإرهابية إلى أراضيها وبشكل خاص إلى أراضى شبه جزيرة سيناء التى تنشط فيها الجماعات الإرهابية المتطرفة، فى الوقت الذى يساند فيه البلدان مهمة المبعوث الأممى.

وقالت الصحيفة إن القاهرة تسعى لدعم الجيش الليبى. واضافت ان القاهرة تدعم – مثلها مثل موسكو – التوصل إلى اتفاق سياسى لا يستبعد نظام بشار الأسد، وهو الأمر الذى يتعارض مع التوجهات والقناعات الفرنسية، إلا أنه ليس من المنتظر أن تزيد مصر من مستوى مشاركتها فى التحالف الدولى ضد تنظيم داعش تحسباً لانتقال المواجهات معها إلى أراضيها، وتسعى مصر من أجل مواجهة ذلك لتحديث قوتها العسكرية فى الوقت الذى جمدت فيه الإدارة الأمريكية جانباً من مساعداتها العسكرية السنوية.

وفى هذا الإطار حرصت أيضاً مجلة جون افريك الفرنسية الأسبوعية على تغطية جولة الرئيس، وقالت ان رئيس مصر كان بمثابة اللاعب الإقليمى الذى لا يمكن تجاوزه، وأبرزت بعض النقاط التى من بينها أن الرئيس المصرى توج بشرعية دولية ويبقى الشريك الإستراتيجى الذى لا يمكن لأحد تجاوزه، ليس فقط كما أكدت روما، ولكن أيضاً نظرة باريس له على أنه يبقى على رأس بلد كبير وشريك لفرنسا. ونقلت المجلة عن مصدر بالإليزيه تأكيده على أن فرنسا تعتبر الرئيس السيسى بالفعل رئيساً شرعياً .

وفى سياق متصل وجه الصحفى والمستشار الاعلامى معتز صلاح الدين رئيس حركة صوت مصر فى الخارج الشكر والتقدير لمن ساهموا فى رسم الصورة الحضارية للمصريين اثناء زيارة الرئيس السيسى ومنهم : الدكتور محمد الجمل رئيس الاتحاد الدولى لابناء مصر فى الخارج ووليد الحريرى رئيس جمعية لم الشمل بفرنسا وعدد آخر من قيادات الجالية المصرية فى فرنسا ومنهم عمر حشيش -كمال فوده -عبد الحميد نقريش -احمد غيث -عصام عبد الكريم -د. شيماء عبد الوهاب- حسام طه -الفنان خالد الامير .

كما وجه صلاح الدين شكراً خاصا للكنيسة المصرية فى باريس وعلى رأسها راعى الكنيسة الاب جرجس على تواجده مع الحشود المصرية وكذلك جون ماهر ورزق شحاته حيث رسموا صورة عظيمة لتلاحم الشعب المصرى ووحدته ضد الارهاب ومع الدولة المصرية ، كما وجه الشكر للقيادات المصرية التى قدمت من امريكا وعدة دول مجاوره ومنهم د. مصطفى رجب منسق الحركة ببريطانيا وناصر عبد العزيز صابر من الجالية المصرية بامريكا والاعلاميه فريده الشوباشى وكل شباب ونساء ورجال الجالية المصرية الشرفاء .

واكد صلاح الدين مواصلة الحركة لدورها من خلال منسقيها فى امريكا ودول اوروبا لتقديم صورة حقيقية عن حقيقة الاوضاع فى مصر وحربها ضد الارهاب والدعوة لزيادة الاستثمارات فى مصر وعودة التدفق السياحى لمصر من خلال استمرار التواصل مع وسائل الاعلام وكافة المؤسسات والقوى الفاعلة فى تلك الدول والرد الفورى على اية اساءات .

التعليقات