محـمد البلتاجى: اللهم أمتني إخوانيًا

رام الله - دنيا الوطن
أعرب القيادي الإخواني محمد البلتاجي، عن فخره بانتمائه لجماعة الإخوان ، قائلًا: "أتمنى أن يميتنى الله وأنا عضو بالجماعة".

يأتي ذلك خلال حديثه إلى هيئة محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار معتز خفاجي، والتي تنظر محاكمته إلى جانب محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، ونائبه خيرت الشاطر و 14 آخرين من قيادات الجماعة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث مكتب الإرشاد".
ودافع البلتاجى عن تاريخ جماعة الإخوان، قائلاً: "إنه على مدار تاريخها عبر 80 عامًا لم تقترف الجماعة أى عنف تجاه الشعب المصرى، فهل كنا كويسين على مدار 80 عامًا وفجأة بقينا وحشين؟".
وأشار البلتاجى إلى أن الشعب انتخب الرئيس المعزول محمد مرسي لرئاسة الجمهورية، متسائلًا: "هل كان الجزء الأكبر من الشعب عبيط، ولا يعي عواقب قراراته؟".
واعتبر البلتاجى أنه عقب إسقاط الإخوان تكالب الجميع من أجل إظهار الجماعة في صورة المنظمة الإرهابية بما فيها الدول الغربية، متفقين جميعًا على ضرورة إقصاء الإخوان من سدة الحكم بأي مكان في العالم.
وذكر البلتاجى أن القيادي الإخواني سعد الكتاتنى تم القبض عليه يوم 3 يوليو 2013 عقب ساعتين من بيان القوى السياسية الذى ألقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلًا: "هل أصبح الكتاتنى وقتها إرهابيًا كما هو الحال اليوم لمحمد على بشر الذى تم اكتشاف أنه متخابر وإرهابي؟".
ويواجه المتهمون تهم القتل والتحريض على القتل، والشروع في القتل، وحيازة أسلحة نارية وذخيرة حية والانضمام إلى عصابة مسلحة تهدف إلى ترويع الآمنين والتحريض على البلطجة والعنف، أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم، مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 91 آخرين.
ويحاكم في القضية محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر ورشاد بيومى، وسعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للجماعة، ونائبه عصام العريان، ومحمد البلتاجى، عضو المكتب التنفيذى للحزب، ومحمد مهدى عاكف، المرشد العام السابق، وأسامة ياسين، وزير الشباب السابق، وأيمن هدهد، مستشار رئيس الجمهورية السابق، وأحمد شوشة وحسام أبو بكر الصديق ومحمود الزناتى، وعبد الرحيم محمد عبد الرحيم ورضا فهمي ومصطفى عبد العظيم البشلاوي ومحمد عبد العظيم البشلاوي وعاطف عبد الجليل السمري، وجميعهم من قيادات وأعضاء تنظيم جماعة الإخوان.