REFORM تلتقي بلدية ومدارس سعير حول: "واقع الأشخاص ذوي الإعاقة في مؤسسات بلدة سعير"

REFORM تلتقي بلدية ومدارس سعير حول: "واقع الأشخاص ذوي الإعاقة في مؤسسات بلدة سعير"
رام الله - دنيا الوطن
التقت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية REFORM ومن خلال مجموعة العمل السيد كايد جرادات رئيس بلدية سعير ومدراء وأساتذة مدارس البلدة ضمن مشروع "مدخل للعدالة" الذي تنفذه المؤسسة بدعم من ممثلية جمهورية ألمانيا.

حيث تحدث السيد كايد جرادت رئيس بلدية سعير عن عدد ذوي الاعاقة في البلدة والتي تبلغ 535 حالة حيث يتم دمج هذه الحالات في مدارس ومراكز تأهيل خارج البلدة وذلك بسبب افتقارها الى المراكز التي تخدم هذه الفئة، مطالباً وزارة التربية والتعليم ووزارة الشؤون الاجتماعية بضرورة العمل على زيادة تدخلها لصالح ذوي الاعاقة.

فيما تحدث أ. زياد شلالدة الى أهمية التفريق بين درجات الاعاقة عند دمجهم في المدارس وأهمية المتابعة مع وزارة التربية والتعليم لتوفير نظام تعليمي للمكفوفين يمكنهم من متابعة تعليمهم حيث أن مدارس البلدة تفتقر الى الكتب التي تمكنهم من ذلك مما يقلل من امكانية دمج المكفوفين وخوضهم المرحلة الدراسية، وأشار الى وجود حالات كثيرة في البلدة تتمتع بنسبة مواهب مختلفة ولا يوجد اهتمام وتوجيه لهذه الفئات بسبب ضعف الامكانيات.

وناقش المشاركون أهمية رصد حالات الاعاقة ومتابعتها من قبل البلدية ومديرية التربية والتعليم والجهات المختصة لتقديم الدعم والتوجيه لهذه الفئات لتعزيز مشاركتهم في المجتمع، وتوفير الحياة الكريمة لهم من خلال تلبية احتياجاتهم ودمجهم في الحياة العامة لتحقيق العدالة المجتمعية.

 

وخلص المشاركون في نهاية اللقاء الى زيادة تكريس الوعي المجتمعي تجاه الاشخاص ذوي الاعاقة، تنفيذ لقاءات توعوية للتقليل من احتمالية انجاب الأطفال ذوي الاعاقة، توفير المناهج التعليمية للمكفوفين، التشبيك مع المؤسسات ذات العلاقة من أجل توفير احتياجات الأشخاص ذوي الاعاقة من ناحية المرافق العامة في المدارس والمؤسسات العامة، مناهضة العنف الموجه لهذه الفئة.

ويأتي هذا اللقاء بهدف رفع الوعي المناهض للعنف المبني على أساس النوع الاجتماعي، وبناء وتطوير مهارات مجموعات ضغط قادرة على احداث أثر قيمي في واقع التكامل على أساس الوظيفة الاجتماعية، وإدماج المكونات المجتمعية المختلفة في مساحات عمل مشتركة، وتعزيز واقع الاستخدام الفعّال للإعلام في رصد الانتهاكات الواقعة على الفئات المهمشة سيما النساء، وتمكين المجموعة المستهدفة من احداث أثر بنيوي في واقع العلاقة بين المكونات المجتمعية في المناطق المستهدفة. 

 

التعليقات