غنايم: المدارس العربية تتلقى تمويلا أقل بكثير من المدارس اليهودية

غنايم: المدارس العربية تتلقى تمويلا أقل بكثير من المدارس اليهودية
رام الله - دنيا الوطن
قدّم النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (الموحدة)، استجوابا لوزير التربية شاي بيرون حول الفجوة الكبيرة في الميزانيات التي تخصصها الوزارة للمدارس اليهودية والمدارس العربية الثانوية.

وجاء في استجواب النائب غنايم: "قامت صحيفة "ذي ماركر" بإجراء فحص على عينة مكونة من 210 مدارس ثانوية في البلاد، فحصلت خلالها حجم الميزانيات التي ترصدها الوزارة لكل مدرسة ومدرسة، وذلك بحسب الميزانيات الأساسية التي خصصتها الوزارة لكل طالب وطالب في شهر تشرين الأول أكتوبر الماضي، حيث يتضح من هذا الفحص وجود فروقات شاسعة وكبيرة لصالح المدارس اليهودية وصلت في بعض الأحيان الضعف، وذلك رغم أن تقسيم الميزانيات مبني على معادلة موحدة لجميع المدارس".

وجاء في الاستجواب أيضا: "من بين الأماكن الـ 68 الأولى الأكثر تمويلا لا توجد أية مدرسة عربية. وأكثر المدارس العربية تمويلا في القائمة هي مدرسة الكرمل في حيفا التي جاءت في المكان الـ 69. بالمقابل، 23 مدرسة عربية جاءت ضمن قائمة
المدارس الـ 25 الأقل حصولا على ميزانيات.

وبشكل عام 66% من مجمل المدارس الأقل حصولا على الميزانيات هي مدارس عربية، رغم أن نسبة المدارس العربية من مختلف المدارس التي أخذت ضمن العينة بلغت 20%".

وأضاف النائب غنايم: "أكثر المدارس حصولا على الميزانيات في القائمة كانت مدرسة "أفلمن" الدينية الثانوية الشاملة في ديمونا، حيث بلغت ميزانية المدرسة من 1169-1207 شاقلا لكل طالب، بينما جاءت مدرسة الهدى العربية في الرملة في المكان الأخير في القائمة حيث بلغت ميزانية المدرسة من 524-622 شاقلا".

واختتم النائب غنايم استجوابه بالتأكيد على أنه وللأسف لا توجد في الوزارة أية خطة للتصحيح المفضل ولدعم المدارس الأكثر احتياجا، متسائلا عن معايير توزيع الميزانيات للمدارس، وعن أسباب هذه الفروقات الشاسعة في الميزانيات، وعمّا إذا كانت لدى الوزارة النية لتصحيح هذا الغبن وإيجاد طريقة جديدة لتقسيم
الميزانيات تؤدي إلى دعم المدارس الأكثر احتياجا.

التعليقات