مؤسسة الأقصى : الرباط في الأقصى قُربةٌ الى الله وليس عملاً جنائياً

نبهت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث من التحركات التي تجريها أذرع في المؤسسة الإسرائيلية في هذه الأثناء من أجل شرعنة استهداف المصلين والمتواجدين في المسجد الاقصى ، تحت ذريعة محاربة ما أطلق عليه الاحتلال " أشكال العنف " التي ترافق " زيارة اليهود " للمسجد .

وحذرت المؤسسة في بيانها الصادر اليوم الأربعاء (26/11) من مساعي وزير الشرطة يتسحاك اهرونوفيتش للزجّ بهذا الموضوع في الكنيست الإسرائيلي لإقراره والعمل وفقه ، ورفضت اقتراح الوزير الذي ينص على اعتبار ما أطلق عليه " تنظيم المرابطين " تنظيما إرهابيا محظورا ، مشيرة الى أن هذه التسمية من شأنها أن تجعل كل مصل او متواجد في المسجد الأقصى تحت طائلة الاعتقال والمحاسبة القانونية ، مؤكدة على أن الهدف الأساس من ورائها هو ملاحقة من يحيون المسجد ويدافعون عنه من انتهاكات المستوطنين ، كما تهدف أيضا الى تفريغه من أصحابه ومناصريه بقوة "القانون "، حتى يكون ساحة فارغة للاحتلال الإسرائيلي وأذرعه المختلفة .

من جهة ثانية أكدت مؤسسة الأقصى أن الحق والسيادة الوحيدة في المسجد هي للمسلمين ، معتبرة وجود الاحتلال فيه باطلا ؛ وبالتالي فان كل ما يصدر عنه هو باطل أيضا ، مشيرة إلى أن الرباط هو قربةٌ الى الله جل جلاله .

وفي سياق متصل يواصل الاحتلال الإسرائيلي ملاحقاته التعسفية للمصلين في المسجد الأقصى وخاصة النساء منهم ، حيث قام باعتقال إحداهن وتدعى لطيفة عبد اللطيف لساعات ومن ثم سلمها أمرا بإبعادها عن المسجد الأقصى مدة ثلاثة أشهر

التعليقات