الحساينة : نتابع تداعيات المنخفض الجوي على مدار الساعة ونبذل كل الجهود الممكنة لمواجهة آثاره

رام الله - دنيا الوطن
قال وزير الأشغال العامة والإسكان د.م مفيد محمد الحساينة، إننا في حكومة التوافق وبتعليمات مباشرة من رئيس الوزراء ومن خلال وزارتي الأشغال العامة والإسكان والحكم المحلي وباقي الجهات المختصة نتابع وعلى مدار الساعة آثار وتداعيات المنخفض الجوي الشديد التي تمر به فلسطين، ونبذل كل الجهود الممكنة في مواجهة آثاره كل حسب اختصاصه.

وأهاب الوزير الحساينة خلال كلمة له في مؤتمر الصناعات الإنشائية، بالقطاع الخاص بالتعاون مع البلديات والمساعدة في الآليات والمعدات وما يمكن توفيره من إمكانات لمواجهة هذا المنخفض،، كما دعا المواطنين إلى إتباع التعليمات والإرشادات الصادرة عن الجهات الرسمية.

وقال الوزير الحساينة " نسجل فخرنا وثقتنا الكبيرة بصناعاتنا الإنشائية ومنتوجاتنا الفلسطينية الخالصة، مشيرا إلى أن المصانع الداعمة للقطاع الإنشائي والمكملة لعملها تعرضت لثلاث حروب تدميرية متتالية وتكبد أصحابها الخسائر المباشرة وغير المباشرة، وإذا ما ضفنا لذلك سنوات الحصار وعدم السماح بإدخال المعدات والمواد الخام الأساسية اللازمة لعمل هذه المصانع،".

وأضاف " إن الخسارة المصانع الإنشائية بسبب الحروب تجاوزت أصحاب هذه المصانع، وإنما هي خسارة المجتمع الفلسطيني بأكمله، وهي استهداف إسرائيلي لمقومات البناء الفلسطينية وضرب للصناعات الوطنية وضرب للاقتصاد الوطني."

وقال الوزير الحساينة " إن هذه المصانع وهذه الصناعات هي أساس أي عملية إعمار قادمة لقطاع غزة، وبدون تمكين هذه المصانع من العمل الجاد، وإعادة بنائها من جديد فإن عملية إعادة الاعمار ستكون بطيئة وعسيرة، ولذلك فقد أكدنا في الاجتماع الأخير مع ممثلين عن روبرت سيري على ضرورة إدخال الأسمنت وباقي المواد الأساسية لإعادة اعمار هذه المصانع ".

وقال الوزير الحساينة "نحن متفائلون بأن الأيام القادمة تحمل تسهيلات في الإجراءات اللازمة لإدخال مواد البناء الأساسية إلى قطاع غزة، وقد اتفقنا بالعمل على إدخال المواد اللازمة للمشاريع بدءاً من الشهر القادم؛ وعليه فإننا في وزارة الأشغال العامة نقوم بالتنسيق والتعاون مع وزارة الاقتصاد الوطني بصفتهم ومسؤوليتهم المباشرة على المصانع والمنشآت من أجل الإسراع في إعادة اعمار هذه المنشآت بالتزامن مع انطلاق مسيرة الاعمار في غزة."

وأكد الوزير الحساينة على أن إعادة الاعمار ستكون بأيدي فلسطينية خالصة لأن أبناءها لديهم الخبرات الكافية لإعادة الاعمار ولديهم الصناعات الوطنية التي تلبي احتياجات الاعمار، وأن الأولويات هي المنتج الفلسطيني ودعم صناعاتنا الوطنية.