مركز نرسان يختتم فعاليات مبادرة "صناع التغيير لتعزيز الوحدة الوطنية والسلم الأهلي"

الخليل - دنيا الوطن
اختتم مركز نرسان الثقافي وبالشراكة مع عدد من بالتعاون مع عدد من المؤسسات الاهلية والحكومية في مدينة يطا والمناطق المجاورة أنشطة مبادرة " صناع التغيير لتعزيز الوحدة الوطنية والسلم الأهلي"، والتي نفذها المركز ضمن مشروع تعزيز مشاركة الشباب في المصالحة الوطنية في الضفة الغربية وقطاع غزة من خلال مناصرة لغة الحوار والتفاهم المتبادل، والمنفذ بالشراكة ما بين مؤسسة انقاذ المستقبل الشبابي في قطاع غزة ومؤسسة جذور للإنماء الصحي والاجتماعي في الضفة الغربية وبتمويل من الاتحاد الاوروبي.

تهدفت هذه المبادرة الى تعزيز مفهوم الوحدة الوطنية والسلم الأهلي والحوار بين الشباب والشابات وطلاب وطالبات الجامعات في مناطق يطا، حيث تم تنفيذ العديد من اللقاءات التثقيفية في مجال مواضيع المصالحة الشبابية الوطنية، ومواضيع تعزيز مفهوم السلم الأهلي ونبذ العنف بين الشباب وآليات
الانسجام بين الفصائل في الجامعات داخل مجالس الطلبة وتفعيل دور الشباب وخاصة الاناث نحو المشاركة السياسية الإيجابية، ومفاهيم الحوار المبني على النقاش وتقبل جميع الأطراف وخاصة داخل الجامعات.

كما تم تنفيذ لقاءات مع صناع القرار حول دورهم في نشر ثقافة السلم الأهلي ونبذ العنف المجتمعي، كما تم تنفيذ حملة مناهضة العنف المجتمع تحت عنوان " علي صوتك بتوحد مجتمعك" والتي تم تنفيذها مع العديد من المدارس في مدينة يطا من خلال توزيع بوسترات حول نبذ العنف ونشرات توعية للطلاب حول مخاطر العنف واثارة السلبية عليهم وعلى المجتمع.

وقالت فلسطين ابو حميد منسقة هذه المبادرة انه تم خلال هذه
المبادرة تشكيل "شبكة الشباب للمصالحة والحوار" في المناطق المستهدفة مكونة من عدد من الشباب من طلبة الجامعات (من كلا الجنسين) والمؤسسات الشريكة، وتم بناء قدراتهم في مواضيع السلم الأهلي ونبذ العنف ومواضيع الحوار ومواضيع تعزيز
مفاهيم المصالحة الوطنية، وتم تنفيذ عدد من اللقاءات التوعوية والتثقيفية من المشاركين (الذكور والاناث) انفسهم، وتم تنفيذ جلسات ولقاءات للحوار ومساءلة مع المسؤولين وصناع القرار، وتم اطلاق مبادرات لطلبة المدارس لتوعيتهم حول مخاطر العنف، وتوزيع العديد من نشرات التوعية والتثقيف حول مواضيع المصالحة والحوار والسلم الأهلي، كما قام أعضاء الشبكة بالتوقيع على وثيقة المصالحة الشبابية والسلم الأهلي والتي تم سوف يتم رفعها للمسؤولين وصناع القرار والجهات المعنية.

ووجهت أبو حميد شكرها الى كافة المؤسسات والجهات المعنية على تعاونهم مع المتطوعين في المبادرة والذين ساهموا بانجاحها في المناطق المستهدفة نجاحها، كما قدمت ابو حميد جزيل شكرها لمؤسسة انقاذ المستقبل الشبابي ومؤسسة جذور والاتحاد الأوروبي على دعمهم في تنفيذ هذه المبادرة.

التعليقات