جمعية الوداد تنفذ مبادرة انتساب الأطفال في الجامعة ضمن حملة الضغط والمناصرة لمحاربة عمل الأطفال

جمعية الوداد تنفذ مبادرة انتساب الأطفال في الجامعة ضمن حملة الضغط والمناصرة لمحاربة عمل الأطفال
رام الله - دنيا الوطن
نفذت جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي مبادرة "انتساب الأطفال في الجامعة" ضمن حملة الضغط والمناصرة في غزة والشمال وذلك في مشروع "محاربة عمل الأطفال" الذي تنفذه الجمعية بالشراكة مع مؤسسة إنقاذ الطفل وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.

 وبدورها ألقت سلوى ساق الله منسق المشروع كلمة رحبت فيها بالسادة ضيوف اللقاء والحضور الكريم الذين كانوا من طواقم العاملين في الجامعة وعدد من الطلبة. كما تم التعريف بالجهة المنفذة للمبادرة وهي جمعية الوداد كجهة منفذة لمشروع "محاربة عمل الأطفال".

وقالت أن المبادرة هدفت إلى التأكيد على إلتزام الأطفال بمواصلة مسيرتهم التعليمية وصولاً إلى التعليم الأكاديمي ووعداً منهم على عدم التسرب من المدرسة أو التوجه إلى سوق العمل في سن مبكرة.

 وأضافت ساق الله أن المبادرة التي تضمت تقديم 53 طفل من الشمال طلبات انتساب في جامعة القدس المفتوحة  جاءت للتأكيد على دور الشباب والجامعات كشركاء في مناصرة قضايا الطفل ومنها عمل الأطفال وتدعيماً للشراكات القائمة مع القطاع التعليمي والأكاديمي في مناصرة حقوق الطفل بشكل عام.

 

وفي كلمة له؛ أكد د. زياد الجرجاوي رئيس الجامعة أن الأطفال هم عماد المستقبل ومنجم الفكر، ولهم عناية خاصة ولعقولهم اهتمام بالغ. حيث أن الطفولة تعتبر من أهم مراحل البناء الفكري وأفضل المراحل العمرية للتعليم واكتساب المهارات. ودعا الأطفال إلى حب التعلم إلى جانب التعليم، وارتياد مكتبات الطفل والوصول إليها عبر الوسائط التربوية المختلفة ومنها الالكترونية لحقاً بمناهل العلم والتطور الذي ينعم به أطفال العالم.

وفي نهاية كلمته أكد على ضرورة الاهتمام بالبحث العلمي والدراسات في مجال خدمة قضايا المجتمع ومشكلاته ولاسيما منها عمل الأطفال ومناصرة حقوق الطفل. ومن جانبه أعرب عن تقديره لزيارة جمعية الوداد والأطفال المشاركين في مشروع محاربة عمل الأطفال في زيارة الجامعة وتنفيذهم مبادرة فريدة من نوعها.

وفي ختام جولة في الحرم الجامعي؛ اطلع الأطفال على مرافق الجامعة ومنها مبنى الإدارة والأقسام المختلفة، والكليات، إلى جانب مكتبة الجامعة. وقد أعربوا عن سعادتهم بالمشاركة في حملات الضغط والمناصرة والمشاركة في طرح ظاهرة عمل الأطفال للرأي العام وتوصيل صوتهم إلى المحافل العامة والحوار المجتمعى حتى يتسنى لآرائهم ووجهات نظرهم أن تؤخذ فى الاعتبار عند وضع وتنفيذ السياسات والبرامج التى تتعلق بقضاياهم.

 

التعليقات