كشف عن اجتماع قريب للتحضير للمؤتمر السابع..الحوراني: لا خيار أمامنا إلا الدفاع عن حقنا في الإستقلال

كشف عن اجتماع قريب للتحضير للمؤتمر السابع..الحوراني: لا خيار أمامنا إلا الدفاع عن حقنا في الإستقلال
رام الله - دنيا الوطن
قال نائب أمين سر المجلس الاستشاري لحركة فتح محمد الحوراني، إن الرئيس محمود عباس سيجتمع بلجنة المتابعة العربية، ومجموعة من الوزراء العرب، لدعم الموقف الفلسطيني سياسياً واقتصادياً، خاصة في ظل التحذيرات التي وجهت للقيادة الفلسطينية من التوجه إلى مجلس الأمن والمؤسسات الدولية، من بعض الدول المنحازة لحكومة الاحتلال.

وأضاف الحوراني في حديث لإذاعة موطني اليوم الثلاثاء: "إن القيادة الفلسطينية تعمل في ظروف سياسية صعبة، لكن لا خيار أمامنا في الواقع، إلا أن ندافع عن حقنا في الحرية والاستقلال، وأخذ كل خطوة ممكن أن تقدمنا للأمام نحو تقرير المصير ونيل شعبنا الحرية".

وحول اجتماع المجلس الاستشاري لحركة فتح الأخير، قال الحوراني: "الدورة بحثت خلال يومين عدة محاور أولها المحور السياسي المتعلق بالسياسات الاسرائيلية الخطيرة، والتي تحاول بالفترة الأخيرة أن تضفي الطابع الديني على الصراع، مع أنه صراع سياسي يتعلق بقضية التحرر".

وتابع الحوراني:" حذرت القيادة الفلسطينية من الصراع الديني لأنه لن ينحصر في فلسطين فقط بل سوف يمتد في كل مكان، وسيكون الخاسر في الحرب مع الوقت الاسرائيليين"، معتبراً أن انسداد الافق السياسي ينتج عنه مثل هذه السياسات الخطيرة، وهو ناتج عن تغير أولويات العالم العربي وضعف الإرادة السياسية لمعاملة حكومة الاحتلال في الاطار القانون الدولي كدولة احتلال، وعزل سياسات الإحتلال ليكون عامل الضغط نحو عدم الإستمرار في سياستها".

وحول انعقاد المؤتمر السابع لحركة فتح قال الحوراني: "سوف يعقد المؤتمر في الشهرين أو الثلاث القادمة، وفي يوم الأحد القادم هناك اجتماع آخر للجنة التحضيرية، التي تضم أعضاء من اللجنة المركزية والمجلس الثوري والمجلس الاستشاري".

وأشار الحوراني إلى أن الرئيس محمود عباس سبق وترأس اجتماع اللجنة التحضيرية لجدية انعقاد المؤتمر، مؤكداً على ضرورة وضع استراتيجيات سياسية جديدة (وليس برنامجاً جديداً)، للتعامل مع الوضع الناشئ على ضوء مجموعة معطيات، وهي الاعترافات المتوالية في العالم في الدولة الفلسطينية، وتغير أولويات العالم العربي وتغير أولوياته، متسائلاً: "كيف يمكن أن نعمل مع أطراف عربية لإحياء السياسة مساندة بالفعل؟ وثالثاً أن حماس وبعد إعلان حكومة الوفاق، لا زالت تمارس نفسها كفصيل يجري حسابات خاصة به غاضين النظر عن المصالح العليا للشعب الفلسطيني.

التعليقات