الغريب: اعتراف مملكة السويد بدولة فلسطين خطوة إيجابيبة ننظر لنتائجها بحذر شديد ونريد نتائج ملموسة على أرض الواقع

الغريب: اعتراف مملكة السويد بدولة فلسطين خطوة إيجابيبة ننظر لنتائجها بحذر شديد ونريد نتائج ملموسة على أرض الواقع
رام الله - دنيا الوطن
رأت الناشطة السياسية الفلسطينية والمرشحة السابقة للبرلمان الأوروبي أماني الغريب والتي تقيم في دول أوروبا الشمالية أن المبادرات الحالية التي يقوم بها برلمانيو عدد من دول الاتحاد الأوروبي لحمل هذه الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة إيجابية من شأنها المساهمة في إسماع الصوت الفلسطيني بشكل أفضل بكثير مما هو عليه اليوم في المحافل للدولية بهدف وضع حد للاحتلال الإسرائيلي.وأكدت أماني الغريب في حديث خصت به " مونت كارلو الدولية" خلال جولة تقوم بها حاليا عبر عدد من دول الاتحاد الأوروبي لدعم مثل هذه المبادرات أنها تأمل في أن ترسل السلطة الوطنية الفلسطينية بوفود من قطاع غزة ومن الضفة الغربية إلى دول الاتحاد الأوروبي لشرح أبعاد معاناة الشعب الفلسطيني اليوم لنواب البرلمانات الراغبة في حث دولها على الاعتراف بالدولة الفلسطينية. بل إنها تقترح على كل المؤسسات الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية والقادرة اليوم على التحرك لدعوة عدد من هؤلاء البرلمانيين للذهاب إلى فلسطين للتعرف عن كثب عما يعاني منه الفلسطينيون.وإذا كانت السويد أول دولة اعترفت بالدولة الفلسطينية في إطار دول الاتحاد الأوروبي الثماني والعشرين، فإن أماني الغريب أكدت لـ " مونت كارلو الدولية " أن تعاطف الشارع السويدي تجاه القضية الفلسطينية والذي تجلى مثلا بقوة خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة ليس وليد الأمس القريب.وبشأن بعض المنتجات الفلسطينية التي بدأت تفرض نفسها في الأسواق الأوروبية ومنها زيت الزيتون والزعتر لاسيما من خلال مسالك التجارة العادلة، اعتبرت أماني الغريب أن هذه المنتجات تساهم بحق في تجسيد مفهوم الدولة الفلسطينية لدى الأوروبيين.
ومن الجدير بالذكر أن الناشطة أماني الغريب أكدت على ضرورة استثمار مثل هذه المبادرات المطروحة في البرلمانات الأوروبية وأنه على السلطة الفلسطينية بشكل أساسي تكثيف جهودها لدعم هذه المبادرات بعدة صور دبولماسية أهمها هي دعوة أصحاب هذه المبادرات لزيارة الأراضي الفلسطينية والاضطلاع على ماوقع من دمار أثناء العدوان الأخير على غزة وتبعات الحصار المستمر منذ مايزيد عن ثماني سنوات ، كما دعت لضرورة زيارة أراضي الضفة الغربية والاضطلاع على الانتهاكات المعرض لها أهالي الضفة والقدس . وهذه المسئلوية لا يمك إعفاء مؤسسات المجتمع المدني منها والتي يجب أن تسعى للقيام بتبادلات شبابية وطلابية تعمل على نشر الوعي وزيادته بخصوص القضية الفلسطينية
 

التعليقات