تمديد محادثات نووي ايران .. مزيدا من الوقت لامتلاك ايران قنبلة نووية

تمديد محادثات نووي ايران .. مزيدا من الوقت لامتلاك ايران قنبلة نووية
رام الله - دنيا الوطن
أخفقت طهران والقوى العالمية الست، أمس الاثنين، للمرة الثانية هذا العام في حل نزاع بشأن الطموحات النووية لإيران ومنحوها فرصة كبرى تمتد إلى سبعة أشهر أخرى لكسر الجمود.

وأعلن وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، الاثنين، تمديد المحادثات النووية مع إيران حتى نهاية شهر يونيو 2015، مؤكداً ان إيران ستحصل كل شهر على 700 مليون دولار (564,2 مليون يورو) من أرصدتها المجمدة أثناء مواصلة التفاوض مع الدول الكبرى للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.

وتزامنت تصريحات هاموند مع كلمة الرئيس الإيراني حسن روحــاني التي عرضها التلفزيون الرسمي. ووفق مصدر مقرب من المحادثات، فإنه من المتوقع أن تحتضن سلطنة عمان “المارثون” الجديد للمفاوضات النووية التي ستنطلق، الشهر القادم.

وقال روحاني في مقابلة متلفزة مساء الاثنين أن الشعب الإيراني سيکون المنتصر النهائي في المفاوضات النووية. 

وأشار إلى أنه تم الاتفاق على استمرار العمل بمنشأة أراك النووية، مضيفاً: "مسار المفاوضات إيجابي، ولا شك أن التخصيب سيستمر، وإيران ستحصل على التقنيات النووية التي تحتاجها وسوف تتقدم". 

الدعوة الى عقوبات..
فيما دعا مشرعون أميركيون إلى التصويت على فرض عقوبات جديدة على إيران، وذلك ردا على تمديد المفاوضات مع طهران حول برنامجها النووي.

وقال السناتور الجمهوري مارك كيرك: انه يجب فرض حظر من الاساس على ايران لا تعطيها خيارات اخرى غير انهاء برنامجها النووي، حسب تعبيره.

فيما اعتبر الجمهوري اد رويس رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، انه يتوجب على الرئيس باراك اوباما فرض حظر جديد على ايران.

واتهم اعضاء اخرون الكونغرس باعطاء مزيد من الوقت لايران لامتلاك ما زعموه قنبلة نووية.

بوتين: ضيق الوقت الحائل الوحيد للوصول إلي الاتفاق النووي 
من جانبه أکد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تخصيب اليورانيوم، معتبراً ضيق الوقت بأنه کان الحائل الوحيد للوصول إلي الاتفاق النهائي الشامل للقضية النووية الإيرانية. 

وفي السياق نفسه صرح قائد قوات التعبئة التابعة للحرس الثوري، الجنرال محمد رضا نقدي، اليوم الاثنين قائلاً: "لا يوجد سلاح لا تستطيع بلاده إنتاجه"، ملوحاً بقدرة إيران على إنتاج السلاح النووي

يشار إلى أنه كان من المقرر أن يبرم  اتفاقاً نهائياً الاثنين، غير أن المحادثات التي بدأت الثلاثاء الماضي لم تفض إلى نتائج ايجابية.

 

التعليقات