بلدية الرام تفتتح المركز الاجتماعي الثقافي في المدينة

بلدية الرام تفتتح المركز الاجتماعي الثقافي في المدينة
رام الله - دنيا الوطن
بمشاركة معالي وزير شؤون القدس ومحافظها المهندس عدنان الحسيني، ورئيسة بلدية بوندي الفرنسية السيدة سيلفين تومسون والوفد المرافق لها، ورئيس بلدية الرام اللواء علي المسلماني وأعضاء وموظفو المجلس البلدي، ومدير عام الحكم المحلي في محافظة القدس المهندس أياد خلف، ومدير تربية وتعليم ضواحي القدس الأستاذ باسم عريقات، ومدير شبكة التعاون الفلسطيني الفرنسي السيد ياسر العابد، ومدراء المدارس في المدينة، ومدراء الأجهزة الأمنية، وممثلو المؤسسسات الحكومية والأهلية والقاعدية والقطاع الخاص، افتتح بالأمس المركز الاجتماعي الثقافي والذي تم تأسيسه بناءً على اتفاقية التوأمة ما بين بلدية الرام وبلدية بوندي الفرنسية. وخلال الافتتاح تم تنظيم جولة في مقر المركز الواقع وسط مدينة الرام والاطلاع عن كثب على أهم البرامج والمشاريع والأنشطة اليومية التي يتم تنفيذها بالشراكة مع مختلف المؤسسات الوطنية والمحلية، والالتقاء مع عدد من الفئات المستهدفة والأهالي، حيث تم تقديم شرحاً مفصلاً عن أهداف ورسالة المركز والفئات المستهدفة والبرامج والمشاريع التي يتم تنفيذها وخاصة البرنامج الثقافي وبناء القدرات، والبرنامج الفني، والبرنامج الاجتماعي، وآليات التعاون وبناء الشراكات مع المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة ذات العلاقة.

وبعد ذلك وفي محطتهم الثانية توجه الجميع الى مقر جمعية اهل الرام حيث أقيم احتفالاً بهذه المناسبة قدم خلاله المشاركون كلمات معبرة ومؤثرة تركزت حول أهمية العلاقات الفلسطينية الفرنسية رسمياً وشعبياً، ومشيدين على الدعم الفرنسي في دعم قضيتنا، ومؤكدين على دور الثقافة والمراكز المجتمعية في النهوض بواقع المجتمعات بكل مكوناتها. وتخلل الاحتفال تقديم أول عرض لفرقة الدبكة التابعة للمركز والتي تم تأسيسها بالشراكة مع مركز الفن الشعبي، اضافة الى تقديم فقرة شعرية، وفقرة راب فلسطيني لطالبات من مدرسة بنات الرام الثانوية.

ومن الجدير ذكره بأن المركز يهتم بجميع مكونات الحياة الثقافية والفنية والاجتماعية في المدينة، ويلعب المركز دوراً هاماً في رفع وتطوير المستوى الثقافي والاجتماعي في المدينة ويعزز على الممارسات الإيجابية، ويسلط الضوء على قضايا ذات أهمية مجتمعية مستحدثة، ويضع حلولاً مناسبة للممارسات الثقافية والاجتماعية السلبية الموجودة، ويكون ذلك عن طريق تنظيم الفعاليات والأنشطة والمبادرات ذات العلاقة.

ويهدف المركز الى حماية الموروث الثقافي والفني الفلسطيني، والمساهمة في نشر الوعي الثقافي والتربوي في المجتمع. والعمل على زيادة الترابط الاجتماعي بين السكان، ورصد الظواهر الاجتماعية السلبية التي يعاني منها المجتمع. وبناء قدرات الفئات المستهدفة، وخاصة الشباب والشابات وتزويدهم بالمهارات الحياتية المختلفة، وزيادة وعي الفئات الشابة بالقضايا العامة المحيطة بهم، وزيادة مشاركتهم بها. وأيضاَ تشجيع العمل التطوعي بين فئات المجتمع وخاصة فئة الشباب منهم، وزيادة الإنتماء لمدينتهم.

التعليقات