مركز الدراسات النسوية يصدر دراسة حول المرأة في الاحزاب والنقابات

رام الله - دنيا الوطن
نظم مركز الدراسات النسوية لقاء صحافيا لاعلان نتائج الدراسة حول واقع المرأة في الاحزاب والنقابات في سياق الربيع العربي، التي قام باعدادها فريق بحث مكون من الباحثين ايمن عبد المجيد وسائد جاسر ونجلاء بركات بحضور اللجنة الوطنية لمشروع تعزيز مشاركة المرأة في الاحزاب والنقابات الممول من "اوكسفام نوفب" بالمشاركة مع خمس دول عربية تعيش ظروف وانعكاسات التحولات الجارية بالمنطقة، وأدار النقاش عايدة عيساوي واعتدال الجريري.

وقد قامت ريما نزال المنسقة الوطنية للمشروع بتقديم نتائج البحث وتوصياته الذي ركزت الى ان المرأة الفلسطينية قد حققت تقدما على صعيد المشاركة في الاحزاب بشكل عام وبعض النقابات من خلال تدابير وسياسات مكنت المراة من الوصول لقيادتها، رغم ان الاحزاب لم تلعب الدور المأمول منها لمهادنتها ومجاملتها للافكار والايدلوجيات المناهضة لتقدم المرأة. كما قالت بأن الدراسة ركزت على الفجوة بين النصوص والشعارات المرفوعة حول اعتبار قضية مجتمعية من قبل الاحزاب وبين ممارستها على ارض الواقع وتحويلها الى سياسة عملية متبعة..

وقدم اشرف ابو حية من مؤسسة الحق مداخلة حول انضمام الدولة الفلسطينية للاتفاقيات الدولية واستحقاق الانضمام ومترتباته على الجهات الرسمية الفلسطينية والجهات غير الرسمية واجراءات انجاز التقارير الأولية المطلوبة.

كما أدارت مديرة مركز الدراسات النسوية ساما عويضة نقاشا اجناليا مع المشاركين في الندوة من اعضاء اللجنة الوطنية للمشروع المشكلة من قيادات حزبية ونقابية والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والصحافيين، حول الاقتراحات والآليات المناسبة لتعزيز مشاركة المرأة في الاحزاب والنقابات وفي مراكز صنع القرار فيها، تم التركيز على التوصيات الهادفة إلى استمرار العمل مع الاحزاب والنقابات بسبب دورهم في صناعة التغيير وبرامجهم الشاملة للبعدين الوطني والاجتماعي، كما ركزت التوصيات على اهمية استعادة الدور الجماهيري للمرأة وعلى دور الاعلام التوعوي على صعيد الراي العام. 

 

التعليقات