طلبة الحقوق في جامعة بيرزيت يزورون جامعة الاستقلال ويطلعون على تجربتها

طلبة الحقوق في جامعة بيرزيت يزورون جامعة الاستقلال ويطلعون على تجربتها
رام الله - دنيا الوطن
زار طلبة الحقوق في جامعة بيرزيت بعد ظهر اليوم الأحد جامعة الاستقلال في أريحا, وكان برئاسة وفد الطلبة أ. رشاد توام أستاذ القانون في جامعة بيرزيت.

ورحب أ. محمد صعايدة مدير دائرة العلاقات العامة بالطلبة, وقدم لهم شرحا عن جامعة الاستقلال وطلبتها وبرامجها على صعيد درجتي البكالوريوس والدبلوم, وأكد أن جامعة الاستقلال تساهم في إعادة تأهيل الكوادر العاملة في المؤسسة الأمنية, وخلق جيل جديد من الضباط المؤهلين علمياً وعملياً بما يمكنهم من خدمة وطنهم وأبناء شعبهم على أكمل وجه.

وبين أن جامعة الاستقلال تعمل وضمن خطتها الإستراتيجية المستقبلية على تطوير واستحداث برامج بكالوريوس ودبلوم بما يتلاءم مع احتياجات المؤسسة الأمنية وفق خطط مدروسة, ودراسة علمية لاحتياجاتها من الكوادر والتخصصات الأمنية.

من جهته قدم د. محمد البدوسي أستاذ القانون والعلوم الشرطية في جامعة الاستقلال شرحاً عن الكلية وطلبتها, والمساقات التي يتلقاها الطلبة خلال فترة الدراسة في الجامعة والتدريبات العملية في سياق تخصصهم ضمن هذا البرنامج, والأبعاد الأمنية والعسكرية التي يتميز بها طالب القانون في جامعة الأستقلال.

الأستاذة ريما جابر منسقة العيادة القانونية في جامعة الاستقلال أكدت أن وجود العيادة القانونية في الجامعة يساهم بشكل كبير في صقل الخبرات العلمية التي يتلقاها الطلبة, وتعزيز الجانب النظري من خلال التدريب والاستشارة القانونية التي تقدمها العيادة لطلبتها بما ينسجم مع رؤية الجامعة.

وأضافت جابر أن العيادة القانونية تتيح للطلبة فرصة للتفاعل مع المجتمع المحلي والفئات المهمشة عبر التدريبات والأنشطة التي تنظمها العيادة القانونية بشكل مستمر, للارتقاء بمستوى حقوق الإنسان, وترسيخ قيم العدالة والقانون الذي تحمله الجامعة في صلب رسالتها ورؤيتها.

بدوره شكر أ. رشاد توام جامعة الاستقلال على حسن الاستقبال, وأكد اعتزاز الكل الفلسطيني بهذا الصرح الوطني الذي يمثل مفخرة لنا, حيث استطاع أن يتبوأ مكانة متميزة من المهنية والاحتراف في المجالين الأكاديمي والأمني, والوقوف في رحابه
اليوم يساهم في تقدير حجم الإنجاز الذي وصلت إليه الجامعة بجهد كافة العاملين فيها, مما أهلها أن تكون ملتقى ً لمختلف فروع المؤسسة الأمنية الفلسطينية الموحدة.

التعليقات