امين عام حزب التضامن الوطني يدعو عقلاء المؤتمر الى الحد من التوتر واجراء مصالحة بين هادي وصابح

رام الله - دنيا الوطن
دعا الدكتور جلال إبراهيم فقيرة أمين عام حزب التضامن الوطني عقلاء المؤتمر الشعبي العام وحكمائه وحلفائه الى الاسراع في تقديم مبادرة للمصالحة الحزبية تجمع بين الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية والرئيس السابق علي
عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام لما من شانها ان تطوي صفحة الاحتقان وتتجاوز مخرجات وتداعيات اجتماع الثامن من نوفمبر، وتحافظ على تماسك المؤتمر في المرحلة القادمة .

واكد الدكتور جلال فقيرة في تصريح صحفي خص بة وسائل الاعلام المحلية الى ان بقاء واستمرار المؤتمر الشعبي العام كحزب قوي ومتماسك يعد احد العوامل الرئيسة لتحقيق توازن سياسي يساعد على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ويسهم الى جانب بقية الاحزاب والقوى السياسية والمجتمعية الاخرى في الدفع بعجلة التنمية وبناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة العادلة في اليمن.

وناشد امين عام حزب التضامن الوطني عقلاء المؤتمر الشعبي العام وحكماءه وكوادره الوطنية على مستوى اللجنتين العامة والدائمة، وكذا قيادة التحالف الوطني الديمقراطي ان يضعوا مصلحة اليمن نصب اعينهم وان يكون لها الاولوية على
ما عداها من المشاريع الصغيرة الضيقة التي سيعمل الكثير على استثمارها وتأجيج الصراعات التي ستضر بتماسك الحزب وقدرته على الاسهام في المشروع الوطني، وبناء اليمن الجديد الى جانب بقية الاحزاب والقوى الوطنية.

واكد الدكتور جلال فقيرة في تصريح صحفي مساء الليلة ان التداعيات السلبية التي يمر بها المؤتمر لن تقف عند حدود التأثير على تماسكه، بل ستطال الوطن بأكمله ، معبرا ً عن قلقة البالغ من تداعيات التطورات الاخيرة التي يمر بها المؤتمر الشعبي العام منذُ اجتماع الثامن من نوفمبر والقرارات التي خرجت بها اللجنة
الدائمة، ونتوجس خيقة ونشعر بالقلق مما يمكن ان يؤل إليه تطور الاوضاع بالنظر الى ان التداعيات السلبية التي يمر بها المؤتمر لن تقف عند حدود التأثير على تماسكه، بل ستطال الوطن بأكمله.

وأشار امين عام حزب التضامن الوطني الى ان المؤتمر الشعبي العام يعد بكل المقاييس اكبر الاحزاب اليمنية انتشاراً وقوة وتأثيراً. ولا ريب ان للمؤتمر الشعبي العام اخطاءه وهفواته، ولكن في المقابل لا يستطيع احد ان ينكر الدور الايجابي الذي لعبه في كافة مراحل النضال الوطني، وتأثيره كان فاعلاً وقوياً في تحقيق وحدة اليمن الى جانب الحزب الاشتراكي اليمني، وبصمانه ستظل شاخصة وماثلة للعيان على مستوى التنمية والامن والاستقرار طوال فترة تواجده في السلطة. ويخطئ المؤتمريون ان اعتقدوا ان اي مساس بتماسك المؤتمر ووحدته وقوته ستظل داخل البيت المؤتمري، بل سيمتد تأثيرها الى كل ارجاء البيت اليمني، ولذا
فان مؤشرات الانقسام سيكون تأثيرها مدمراً في دولة الوحدة ومشروعها الديمقراطي، وستعجل مسار التشطير، وستضع بذور الانهيار.

التعليقات