مسيرة نسائية شمال غزة احتجاجاً على تأخير الإعمار

رام الله - دنيا الوطن-مريم البرش  

"أين نحن من الإعمار ؟" "بدنا اسمنت بدنا باطون حتى نعمر بيت حانو" "الإعمار حق لا منة "
هذه بعض الشعارات التي رفعها المتضررون و أصحاب البيوت المدمرة جراء العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة ، ضمن وقفة نظموها في مدينة بيت حانون شمال القطاع باعتبارها بلدة منكوبة تعرضت لحجم دمار شامل.
تلت المواطنة فاطمة ابو عودة بيانا باسم الأهالي المدمرة بيوتهم ناشدة  فيه الحكومة الفلسطينية ضرورة التحرك العاجل والفوري للقيام بواجباتها الملقاة على عاتقها انطلاقا من مسئولياتها تجاه الشعب الفلسطيني وإلا فلترحل ، قائلة " إن محاولة الحكومة التملص من دورها أمر مرفوض وعليها أن تفي لنا بما وعدت "
وقد طالبت أبو عودة وكالة الغوث بذل كل المساعي والجهود بوصفها مسئولة عن إغاثة اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرارات الدولية ، واتخاذ خطوة سريعة لتعويضهم و تسهيل دخول مواد البناء
متابعة كلمتها :" نقول للعالم انظروا لنا بعين إنسانية فالحياة التي نعيشها لا تطاق باختصار نريد حقوقنا وحقوقنا فقط فنحن لا نطالب بغيرها"

"أنقذوا طفولتي من البرد "
فيما عبر الطفل أحمد عاشور عن حزنه لما آل إليه أحوال  أطفال غزة من تشتت بفعل تدمير منازلهم قائلا : " بالأمس القريب جدا قد ضمتنا جدران بيوت هذا المكان ، واليوم فرق شملنا ذاك الدمار الجاثم على صدر مدينتي ، أين ألعابنا وأين أحلامنا التي دمرها الاحتلال "
مضيفا نحن نريد حقنا في العيش الكريم الهادئ، كفى ما عانيناه أثناء الحرب الصهيونية من دمار وخوف وألم وتشرد
أقول لكل المعنيين أنقذوا طفولتنا من البرد و العراء أجسادنا الصغيرة لا تتحمل نريد العيش كباقي أطفال العالم كفى صما وتخاذلا .

 

التعليقات