المؤتمر الدولي السابع SEEP الذي تستضيفه الجامعة البريطانية في دبي يتناول التحدي المزدوج للطاقة المستدامة وحماية البيئة

رام الله - دنيا الوطن
تستضيف الجامعة البريطانية في دبي اليوم المؤتمر السابع للطاقة المستدامة وحماية البيئة الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام. ويعتبر هذا المؤتمر بمثابة منصة هامة للباحثين والأكاديميين بالإضافة للمتخصصين في هذا الحقل للإستفادة وإكتشاف وتطوير أساليب تفكيرمبتكرة في المواضيع المدرجة في المؤتمر.
وقد صرح الدكتور بسام أبو حجلة، عميد كلية الهندسة وتقنية المعلومات بقوله: " هناك تقديروإدراك لأهمية موضوع الإستدامة بشكل عام على مستوى المنطقة وبخاصة في الإمارات العربية المتحدة. ويظهرهذا الإهتمام بوضوح من خلال مجموعة الممارسات والتشريعات التي تم طرحها مؤخرا على المستويين المحلي والوطني. إن الفهم المنظم والمحدد لمكونات الموضوع المختلفة ضروري لتناول وتذليل التحديات التي تواجه موضوع الإستدامة. هذا المؤتمر يلقي الضوء على آخر السياسات ذات العلاقة، ويركز على حقوق الملكية والحوار الأكاديمي المطلوب للتحول لأساليب حياة أكثر إستدامة ونحو إقتصاد أخضر.
إعتمد المؤتمر 82 ورقة عمل قدمت من مناطق مختلفة من العالم، وسيتم عرض ومناقشة هذه الأوراق في المؤتمر من خلال 16 جلسة على مدى ثلاثة أيام. بعض الجلسات سوف تناقش تحويل المواد العضوية وتطبيقات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، تطور المواد والوقود، تقنية وسائط النقل، التجربة والمحاكاة، الصحة والبيئة وإدارة البيئة والتغير المناخي.
المتحدثين الرئيسيين الذين سيتحدثون في اليوم الأول من المؤتمر يتحدرون من خلفيات مختلفة، البروفيسور هنريك لند، أستاذ في تخطيط الطاقة في جامعة أولبرغ، الدنمارك سيقدم ورقة بعنوان " أنظمة الطاقة المتجددة: مقاربة ذكية لأنظمة الطاقة للإختيار والنموذج ل100% حلول متجددة" ، السيد محمد الشامسي، نائب الرئيس ( هندسة المشاريع وصيانة المياه- هيئة دبي للكهرباء والماء -ديوا) ورقة بعنوان "مبنى ديوا المستدام" و الدكتور آرون جافري، مستشار أول في الطاقة ومتخصص في التطوير المستدام، ورقة بعنوان " إستراتيجيات تخفيض الكربون". المهندس خالد بشناق، المدير التنفيذي لشركة خدمات إدارة الطاقة، اي إم إس، ورقة بعنوان " كفائة الطاقة في الإمارات العربية المتحدة – لم يكن الوقت مناسبا أكثر في أي وقت مضى"، البروفيسور عبدالغني علبي، مدير معهد الهندسة وتقنيات الطاقة في جامعة غرب أسكتلندا، ورقة بعنوان " تطويرأنظمة مخازن الطاقة"
تعتبر الجامعة البريطانية في دبي من الجامعات القليلة غير الربحية في المنطقة التي توفربرامج دراسية عليا متخصصة على مستوى الماجستير والدكتوراه تغطي مساحات بحثية واسعة وحقول متنوعة من البرامج ذات العلاقة في موضوع الإستدامة. و تفخر الجامعة بوجود 141 طالب دكتوراه و 533 طالب ماجستير مسجلين لديها بالإضافة لعدد خريجين يبلغ 642 من ضمنهم 30% من المواطنين الإماراتيين. وتعمل الجامعة البريطانية في دبي عن قرب مع جهات حكومية ومنظمات شبه حكومية للدفع قدما بالأجندة الإماراتية في الإستدامة بالإضافة لتعاونها الجوهري مع مؤسسات بريطانية وعالمية للإستفادة من الطرق والأساليب العلمية في تحليل السياسات لهذه الحقل والتحدي الهام.
وحيث أن الإستدامة تشكل إحدى الشعارات المطروحة في إكسبو 2020 فإن هذا المؤتمر يمثل معلما آخرا في البحث والتطوير في مسيرة الجامعة البريطانية في دبي والدولة والمنطقة للقرن الواحد والعشرين.

التعليقات