الخليل تستضيف الوفود المشاركة في المؤتمر الدولي " مثتحدون من أجل دولة فلسطين "

رام الله - دنيا الوطن
استقبل اليوم، الدكتور داود الزعتري رئيس بلدية الخليل في دار البلدية الوفود المشاركة في المؤتمر الدولي للهيئات المحلية للتضامن مع الشعب الفلسطيني " مُتحدون من أجل دولة فلسطين "، والذي ضم ما يقارب 180 شخصاً من معظم مدن العالم المشاركين في المؤتمر الذي استمر لثلاثة أيام في فندق الموفنبك في مدينة رام الله ، بهدف الاطلاع على اوضاع الخليل ، وما يجري فيها من انتهاكات بحق سكانها من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي .بحضور كامل حميد محافظ الخليل ومحمد غازي الحرباوي رئيس الغرفة التجارية الصناعية في الخليل

وبعد أن رحب الدكتور الزعتري بالضيوف  في قاعة البلدية، قدم موجزاً عن تاريخ مدينة الخليل التي تعتبر ثاني أقدم مدن العالم بعد مدينة أريحا ، واسهب في حديثه حول الانتهكات التي ترتكب بحق المواطنين وخاصة في البلدة القديمة وجنوب المدينة ، مبيناً أن المدينة مقسمة الى جزئين H1, H2 ، مشيراً الى المنطقة المسماه بـ H2 هي خاضعة تحت السيطرة الامنية الاسرائيلية ، ويواجه سكان المنطقة بشكل يومي الصعوبات في الحياة، جراء تواجد الاحتلال فيها وتضيق الخناق على مواطنيها في اعمالهم اليومية ، منوهاً الى أن بلدية الخليل تواجه الصعوبة الدائمة في تقديم خدماتها لسكانها نتيجة عرقة الاحتلال المستمرة في تلك المنطقة .

وتابع الدكتور الزعتري في ذات السياق ، أن شارع الشهداء الفاصل بين  جزئي المدينة ، ما زال مغلقاً من قبل الاحتلال ، وما زالت المحال التجارية مغلقاً ، وتشهد المنطقة ومحيطها في البلدة القديمة شلل كامل في الحركة الاقتصادية ، نتيجة عواق الاحتلال بحجة حماية المستوطنين المتواجدين في قلبها .

ودعا رئيس بلدية الخليل الوفود المشاركة الى تعزيز التعاون وعمل شراكات ما بين البلديات الفلسطينية ، من أجل تعزيز المشاريع في المدن الفلسطينية ، وتبادل الخبرات العملية فيما بينهم ، والاستفادة منها في تطوير المدن والكوادر البشرية ، اضافة الى دعم توجهات بلدية الخليل لتسجيل الخليل على قائمة المدن التاريخية في اليونسكو

كما شكر حميد الحضور على زيارة الخليل موفقهم الداعم للحقوق الشعب الفلسطيني مؤكدا على دور دعاة السلام و الحرية في العلم في تحقيق العدالة الانسانية و انصاف المظلمين و دعم الحقوق التي اقرتها الشرعة الدولية

كما تحدث قبل ختام اللقاء عدد من ممثلي الوفود المشاركة مبدين تعاطفهم مع الشعب الفلسطيني و حقوقه التي ووصفوها بالعادلة مؤكدين  على انهم سيكونون سفراء لنقل حقيقة ما يجري في فلسطين لحكوماتهم و شعوبهم وهتفوا قبل المغادرة فلسطين حرة وعاصمتها القدس وكانوا قد قاموا في وقت سابق بجولة ميدانية شملت البلدة القديمة والحرم الابراهيمي الشريف .