الاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية يندد بشدة بعدم تفعيل آلية حماية الصحفيين بالشكل المطلوب

رام الله - دنيا الوطن

نص البيان: 
 تعاني الساحة الإعلامية المغربية خاصة الإلكترونية منها في المدة الأخيرة، من مضايقايت واعتداءات طالت العديد من الزملاء بمختلف المدن والجهات المغربية منهم أعضاء ومسؤولين بالاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية، تجعلنا نسائل مجددا الخطاب الرسمي التطميني الذي يبدو بعيدا كل البعد عن الواقع . ونبرز بعض تلك الاعتداءات والمضايقات في ما يلي :

ـ تعرض الزميل عبد الحكيم الصديقي رئيس فرع الاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية بتنغير بمعية مجموعة من الصحفيين "حسن أعبدي، نور الدين بن الحسن، سليمان الوردي" لاعتداء أثناء تغطيتهم لشكل احتجاجي أمام مستشفى الإقليم يوم الأربعاء 19 نونبر 2014 . بالإضافة إلى إسماعهم لقاموس من التنقيص والاستهزاء والتهديد والاستفزاز المباشر أي لفظ إلا أمطروا به الصحفيين المعتدى عليهم .

ـ الاعتداء الذي تعرض له الزميل عبد الوافي العلام عضو الاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية ومدير موقع "ريحانة بريس" من طرف دجال وأصهاره ليلة الخميس 20 نونبر 2014 وكسروا له أنفه وأسنانه وكتفه، مما تطلب إجراء عملية جراحية لأنفه، وذلك بسبب فضحه لما سماه الزميل العلام ب"الدجال نعيم ربيع فقيه يدعي إبطال السحر وممارسات أخرى" .

ـ محاكمة الزميل عبد الصمد الزياني رئيس فرع الاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية بالحسيمة ومدير موقع "جريدة الريف" على خلفية دعوى فارغة وضعتها رئيسة المجلس البلدي لمدينة الحسيمة المنتمية لحزب يريد أن يفرض واقعا إعلاميا بالمدينة على هواه، وهي محاولة لتكميم الأصوات المعارضة والمنتقدة بالمدينة .

ـ التهديد الذي تعرض له الزميل محمد العوني رئيس منظمة الحريات والإعلام من طرف وزير الاتصال مصطفى الخلفي فقط لأنه عبر عن رأي مخالف، ومارس حريته في التعبير عن رأيه .

ـ هذا بالإضافة إلى العديد من التهديدات التي يتلقاها مجموعة من الزملاء أعضاء الاتحاد وفي مقدمتهم رئيس فرع الاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية بأكادير الزميل الحسن باكريم الذي يواجه من حين لآخر بتهديد ومحاولات التشويه، ومحاكمة كاتب عام الفرع بنفس المدينة على خلفية الدعوى التي رفعها مدير أكاديمية جهة سوس ماسة درعة .

ـ الطريقة الغير مقبولة التي يتعامل بها رئيس الحكومة مع الصحفيين، آخرها السلوك التهكمي الذي نهجه ضد الزميل حميد مهدوي والزميلة فاطمة التواتي وزملاء آخرين، وبطريقة تنم عن عقلية الرجل الذي يرفض النقد ويرفض التعامل مع المواقع الإلكترونية المنتقدة وهو من صميم عملها، يجعلنا ندق ناقوس الخطر في تعامل هذا المسئول مع الإعلام، خاصة وأنه يواجه أسئلة الصحفيين بضحكات وقهقهات ونهرات ..تخرجه من دائرة المسئول الجاد .

وتأتي كل هاته المضايقات والاعتداءات في الوقت الذي لا زال فيه موقع "لكم" محجوبا وغائبا عن ساحة الإعلام الإلكتروني، وأمام هذا الوضعي المقلق فإن المكتب التنفيذي للاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية يعلن ما يلي :

أولا : يؤكد تضامنه مع الزملاء ويذكر مجددا أن أي سلوك يستهدف العاملين في الإعلام أثناء مزاولة عملهم، سواء كان اعتداء جسديا أو اعتداء لفظيا، يعتبر امتهانا لكرامة الصحافيين ومسا بحرية العمل الصحافي، ويستحق كل الاستنكار وكل التنديد.

ثانيا : ينبه الى خطورة تنامي الاعتداءات على الصحافيين وخاصة الإلكترونيين منهم، ويطالب السلطات الأمنية باتخاذ كل الإجراءات الضرورية لمنع مثل هذه السلوكات العدوانية ويؤكد مساندته لمن أراد من الزملاء اللجوء إلى القضاء.

ثالثا : يستنكر بشدة الطريقة التي تعامل بها وزير الاتصال مع الصحفي محمد العوني، ويطالبه بسحب تهديده، وتقديم اعتذار للجسم الصحفي على اعتبار أن ما فعله السيد الوزير هو إهانه لكل الصحفيين،ويؤكد على أحقية الزميل العوني في التعبير عن رأيه وعن الأفكار التي يراه مناسبة .

رابعا : يندد بشدة بعدم تفعيل آلية حماية الصحفيين بالشكل المطلوب، ويتساءل عن مصير بعض الشكايات التي وضعت لدى المفتش العام بوزارة الاتصال، وبقيت حبيسة الرفوف دون أن تجد طريقها نحو التفعيل.

خامسا : يشجب بشدة سلوك رئيس الحكومة في تعامله مع الصحفيين والصحافيات، ويعتبر الطريقة التي تعامل بها مع بعضهم (مهداوي، التواتي,,) إساءة للإعلام المغربي، خاصة عندما يواجه أسئلتهم بقهقهات وضحكات ونهرات غير مؤدبة .

عن المكتب التنفيذي

إمضاء : عبد الله أفتات رئيس الاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية

التعليقات