عالقون في غزة يناشدون الرئيس أبو مازن بإيجاد بدائل لسفرهم من خلال معبر الكرامة

عالقون في غزة يناشدون الرئيس أبو مازن بإيجاد بدائل لسفرهم من خلال معبر الكرامة
غزة- دنيا الوطن- عبدالهادي مسلم
ناشد عالقون من أصحاب الأقامات التي على وشك الانتهاء وجوازات السفر الأجنبية والطلبة والزائرين لذويهم في القطاع وتقطعت بهم السبل والذين فقدوا أعمالهم والمرضى المحتاجين للعلاج في الخارج الرئيس أبو مازن ايجاد البدائل لسفرهم وخروجهم من القطاع عن طريق تسيير حافلات تقلهم إلى معبر بيت حانون ومن ثم إلى معبر الكرامة مرورا بالأردن

وقال العالقون في مناشدتهم للرئيس أبو مازن أننا نعاني من قضية عدم فتح معبر رفح المغلق منذ أكثر من شهر لأننا محجوزين ولا نستطيع السفر ونمر في ظروف في غاية الصعوبة من وراء ذلك

وأضاف العالقون في قطاع غزة والذين يقدرون بالألاف أننا نترقب على أحر من الجمر لإعادة فتح معبر رفح لكي نستطيع السفر ولكن بدون جدوى والأيام تمر والبعض منا انتهت إقامته وفقد دراسته في الجامعة وأخرين ينازعون وينتظرون الموت في أي لحظة والبعض الأخر فقد عمله

وأهاب العالقون بالسيد الرئيس أبو مازن أن يعمل أولا مع الأخوة المصريين لإعادة فتح معبر رفح والتدخل لدى الرئيس المصري من أجل ذلك خاصة أنه ليس لنا مشاكل مع الأخوة المصريين أو العمل وبصورة استتنائية لأيجاد بدائل عن طريق تسير حافلات تنقلنا لمعبر "ايرز " بيت حانون ومن ثم لمعبر الكرامة للمرور عبر الاردن الشقيق ومن ثم الأنطلاق للدول التي نقيم فيها

وكانت السلطات المصرية أغلقت المعبر اثر هجوم دموي ادي لمقتل واصابة العشرات من الجنود المصريين قرب كرم القواديس بشمال سيناء .

ويعاني الفلسطينيون العالقين في مصر أيضا نتيجة إغلاق معبر رفح من ظروف في غاية الصعوبة والقسوة والمأساوية فالبعض منهم نفذت أموالهم وآخرون ينامون في الشوارع أو المساجد أو عند أقاربهم وأصدقائهم وأهل الخير والبعض منهم ما زال في المستشفيات لأنه لا يوجد مكان أخر ومرضى أطفال كانوا يعالجون في بعض الدول الأوروبية ومرحلين كانوا قادمين لزيارة ذويهم في غزة

وقد أطلقت عشرات الصرخات والاستغاثات ن قبلهم موجه للرئيس المصري والرئيس الفلسطيني وكل الأخوة الخيرين لاعادة فتح المعبر ولكن بدون نتيجة بالرغم من تأكيدات المسئولين الفلسطينيين خاصة السفير الفلسطيني أن الأمر مناط بالجيش المصري وأنهم دائما على تواصل من أجل حل مشكلة العالقين وأنهم يمدون المساعدة حسب الإمكانيات لهؤلاء العالقين التي تقطعت بهم السبل مطالبين السفير الفلسطيني بالقاهر ايجاد البدائل من خلال معبر العوجا

وكان رامي الحمد الله رئيس الوزراء عن قد أعرب عن أمله في أن "يسود الهدوء في سيناء حتى نستطيع أن نفتح مع إخواننا في مصر موضوع فتح معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر"

وكانت مصادر سياسية مصرية مطلعة قد كشفت ، عن أن مسؤولى السلطة الفلسطينية والسفارة الفلسطينية بالقاهرة يشعرون بالاستياء الشديد نتيجة إصرار الجانب المصرى على استمرار غلق معبر رفح البرى بين مصر وقطاع غزة لأكثر من شهر، ما تسبب فى تفاقم أزمة العالقين الفلسطينيين الذين وصلت أعدادهم لأكثر من 3500 عالق يرغبون فى دخول القطاع.
وقالت المصادر، التى طلبت عدم الكشف عن هويتها، لـ"المصرى اليوم"، إن المسؤولين المصريين تجاهلوا عشرات الاتصالات والمخاطبات من الجانب الفلسطينى، وأصروا على عدم فتح المعبر منذ اتخاذ قرار بإغلاقه فى أعقاب حادث "كرم القواديس"
.
وأضافت المصادر، أن السفير الفلسطينى، جمال الشوبكى خاطب المسؤولين المصريين فى الخارجية وجهاز المخابرات العامة من أجل السماح بفتح المعبر ولو لفترة محدودة، إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل حتى الآن، حيث تصر الأجهزة الأمنية، وهى صاحبة القرار الفعلى فى فتح المعبر، على تجاهل كل الاتصالات والطلبات التى قدمتها السفارة.
وأوضحت المصادر، أن عدد العالقين الفلسطينيين فى القاهرة وصل لأكثر من 2500 عالق، يرغبون فى دخول قطاع غزة، حيث تقطعت بهم السبل فى مصر، إضافة إلى أكثر من 1000 فلسطينى آخر مازالوا عالقين فى دول أوروبية وعربية، حيث رفضت السلطات المصرية السماح بدخول المزيد منهم إلى القاهرة بسبب غلق المعبر، ليصل إجمالى عدد العالقين الذين يرغبون فى الدخول إلى غزة إلى أكثر من 3500 عالق، إضافة إلى آلاف الفلسطينيين الذين يرغبون فى الخروج من غزة، سواء للعلاج أو الدراسة أو العمل.
وقالت المصادر إن السفارة الفلسطينية تعول على الزيارة التى سيقوم بها الرئيس الفلسطينى محمود عباس، إلى القاهرة، الأسبوع المقبل، كى يطلب من الرئيس عبدالفتاح السيسى، شخصيا، فتح المعبر.

التعليقات