بيان لـ"الكادر الفتحاوي" يتضمن اتهامات للهيئة القيادية:تساوق مع دحلان واسرائيل في الهجمة ضد الرئيس

رام الله - دنيا الوطن
اتهم مصدر مسؤول في الكادر التنظيمي في قطاع غزة، اليوم الأحد، الهيئة القيادية للحركة بالتجنح، كما تدل على ذلك سلوكياتها. وبالتساوق مع سياسات المفصول من الحركة محمد دحلان. واستنكر الكادر، صمت الهيئة على الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الرئيس محمود عباس على حد تعبير البيان الذي وصل دنيا الوطن.

وقال الكادر في بيان له وصل دنيا الوطن :" إن تهاون الهيئة المتجنحة وخنوعها لسلوكيات المتجنحين وتنفيذها، بل وعملها الدائم على تنفيذ اجندات خاصة بأميرهم المطرود من الحركة، ما يتساوق مع الهجمة التي تشنها حكومة  اليمين المتطرف في إسرائيل ضد السيد الرئيس محمود عباس" على حد وصف البيان.

وندد الكادر بما وصفها "التفوهات والاتهامات الصادرة عن بعض اعضاء الهيئة القيادية بخصوص الاحتجاجات التي تجتاح قطاع غزة، بسبب التصرفات التنظيمية الخاطئة والمنحازة، والتي كان آخرها احتجاج البعض على انتخابات المكتب الحركي للتمريض ومجمل انتخابات المكاتب الحركية المختلفة والخلاف الذي تم في منطقة جورة العقاد في غرب خانيونس ومنطقة شهداء الثورة في وسط خانيونس  والتضارب بالأيدي يوم أمس، وما سبق ذلك من مئات الأحداث والمشاكل التي يتم دفنها وعدم معالجتها".

وقال الكادر في بيانه :" إن تصرفات الهيئة القيادية باتت لا تطاق من قبل الكادر. وإن الأولى بالهيئة القيادية أن تستجيب لمطالب الكادر التصحيحية وإعادة البوصلة تجاه العمل التنظيمي السليم ومحاربة التجنح وخطف الحركة لأجندات خارجية تعمل بقرارات من الإمارات".

وأضاف الكادر، من الافضل للهيئة أن تشكل لجان تحقيق في التنظيم الموازي الذي يلتهم وحدة الحركة ويفتتها ويخرج بيافطات تعزية وتهنئة تحمل صور المطرود من الحركة محمد دحلان، ولا تحمل صور الرئيس "أبو مازن"، بمشاركة الإطار الرسمي للأسف.

واستنكر الكادر "تصريحات البعض من القصور العاجية بتشكيل لجان تحقيق فيما يجري من احتجاجات عارمة ضد التجنح وضد تصرفات الهيئة المنحازة" على حد تعبير البيان.

وقال:  "كان الأجدر أن يتم تشكيل لجان تحقيق في من أطلق النار على أبناء الحركة واعتدى على البعض الآخر بالضرب. ومن هدد مفوضية العلاقات الدولية للحركة والعاملين فيها قبل 5 أشهر، ومن أفسد انتخابات المناطق في رفح واعتمد المناطق المتجنحة ولم يعتمد المناطق الموالية للتنظيم، وفيمن اعتدى على انتخابات المناطق في دير البلح وفي غرب ووسط خانيونس. بجانب تشكيل لجنة تحقيق في تجاوزات رئيس مجلس أمناء الأزهر في مئات آلاف الدولارات التي تأتي للجامعة من دحلان وتوزع على الطلبة من قبل مجموعته في الجامعة ويتم إهمال الإطار الرسمي للشبيبة التي دفنت وقبرت في عهد الهيئة القيادية" على حد مسؤولية البيان.

واستنكر الكادر ما وصفه بصمت الهيئة عن التجاوزات التي تمت في انتخابات إقليم غرب غزة وعدم تشكيل لجنة تحقيق للنظر في الطعونات التي قدمت من عشرات من أعضاء المؤتمر في الإقليم، وعدم التعاطي بجدية مع الشكاوي حول إضافة أكثر من نصف أعضاء المؤتمر من غير المنتخبين حتى ترجح الكفة لصالح المتجنحين.

وقال الكادر في بيانه الذي وصل دنيا الوطن:"إن القائمة تطور وتطول وإن الأفضل للهيئة القيادية أن لا تدفن رأسها في الرمل بل تنظر بعيون ثاقبة لحماية الحركة ووحدتها تحت شرعية ومظلة الزعيم "أبو مازن" واللجنة المركزية. وأضاف، أنه سيظل وفياً للحركة ولقيادتها ولمشروعها التحرري، ونحن نحتفل بالذكرى الخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، ثورة ياسر عرفات ومحمود عباس وخليل الوزير وصلاح خلف وأبو الهول أبو يوسف والكمالين وخالد وهاني الحسن وأبو الوليد وفيصل الحسيني والقائمة الطويلة من القادة والزعماء".