فنانون من غزة تم قبولهم في XFactor يُناشدون الرئيس لتسهيل سفرهم قبل فوات الأوان

فنانون من غزة تم قبولهم في XFactor يُناشدون الرئيس لتسهيل سفرهم قبل فوات الأوان
رام الله - خاص دنيا الوطن - رفيف عزيز
أحد فلاسفة الإغريق كان يقول إن كل شيء في الحياة يتغير إلا قانون التغير نفسه ! فلماذا نتصور أن الحياة سوف تخالف هذا القانون فيما يخصنا نحن فقط فتبقى الأبواب دائما مسدودة .. و الاحلام بعيدة".. هذا لسان حال فنانين غزة الحالمون .

هم مجموعة من الشباب داعب النجاح والشُهرة خيالهم , ونجاح "محمد عساف" ابن مدينتهم جعلهم ينتظرون فرصتهم التي هي يستحقونها .

لكن واقع غزة المأساوي لا يزال يحول بينهم وبين حلمهم الذي أصبحت العلاقة بينهم وبينه مُطاردة.

 الفنان محمد سليم كحيل تدرج على سلم الفن إلى أن استحق اللقب "فنان" لكنه ينتظر فرصته في إحدى برامج المواهب .

كحيل الذي تم قبوله قبل عام في برنامج Arab Idol  وناشد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن يُساعده بالخروج من غزة ليطارد حلمه , لم ينجح بالخروج من السجن الكبير "غزة".

مر عام كامل  ولم يتغير شيء سوى " الأمل" الذي ضل يكبر ويكبر في مخيلة "محمد" فتقدم مرة أخرى إلى برنامج XFactor  وتم قبوله  مرة أخرى وبدأت المطاردة والمعاناة أيضا "مرة أخرى ".

طرق محمد أبواب المسئولين والوزارات والـ"واسطات" ليخرج إلى الأردن أو بيروت ولكن بلا مُجيب.

أصبح يُطارد المدن والعواصم حسب التوقيت الزماني لأداء التجارب لكن صوته لم يصل بعد إلى أي أحد قادر على مساعدته, فطرق باب دنيا الوطن .

وحال الفنان محمود أبو داوود لا يختلف كثيرا , حيث تقدم للاشتراك في برنامج XFactor العام الماضي وتم قبوله ولم يستطع السفر بسبب المعابر المُغلقة , وهاهو يعيش نفس المأساة حيث تم قبوله للمرة الثانية وراح يسأل عن أسماء المسئولين ويبحث عن أرقامهم ليساعدوه في الخروج .

يقول محمود :" يجب أن أصل إلى الجزائر أو المغرب في أسرع وقت , فقد انتهت تجارب الأداء في البلدان الأقرب ".

فإلى متى تستمر مُعاناة فناني غزة .. أم أن الأحلام سيصبح حق مسلوب أيضا؟

التعليقات