مرضى الأورام السرطانية بحضرموت يوجهون نداء استغاثة

رام الله - دنيا الوطن- غمدان أبوعلي 
 تزايدت خلال الأسابيع الماضية بمحافظة حضرموت حالات
المرضى بالأورام السرطانية الأمر الذي تسبب في إثقال كاهل مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان " أمل " بالاعباء المالية في ظل شحة الموارد الناتجة وقلة الأمكانيات كونة يستقبل
الحالات المرضية من حضرموت – شبوة – المهرة – سقطرى ويتوافد الية المرضى من مختلف مديريات المحافظات..وتستقبل المؤسسة العديد من الحالات من بينها أطفالاً ورجالاً ونساءً وبوتيرة متواصلة بمعدل 20 حالة يومياً ، ويشكل ذلك عبئاً على
المركز ويحتاج لميزانية لتقديم خدمات الكشف والفحوصات والعلاج للمرضى الذين ضاق بهم المرض حتى ان الموظفظن يعملون بدون أي وظائف أو أي تعاقد رسمي حكومي منذ ثلاث أعوام و تدفع لهم حوافز بسيطة من قبل مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان
 
 وتعتبر مؤسسه حضرمو ت لمكافحه السرطان من المؤسسات الخيرية الفاعلة لخدمة المجتمع وبجهود ذاتية في ظل غياب تام للشركات النفطية التي من المفترض عليها المساهمة في التخفيف من معاناة المرضى ؛؛ فيتسائل الكثير من أبنا ء المحافظات
هل هذه الشركات النفطية وجدت لتبث فيهم الامراض والسموم والسرطانات أم أنها تساهم في خدمة ورعاية ابناء المنطقة لذا أين دور الشركات النفطية تجاة المرضى ومساندتهم وهذا دور هام وواجب عليهم القيام به وتحمل مسئوليتهم الاجتماعيه والوطنية تجاة هؤلا المرضى .

مرضى السرطان في حضرموت مهددون خلال الأيام القادمة بالموت في حال توقف العمل بسبب تزايد الحالات المرضية وأثقال كاهل المؤسسة في ظل ضعف الميزانية للمؤسسة
وهي دعوة للشركات النفطية للمساهمة في تخفيف معاناة مرضى السرطان بالمحافظة كأقل واجب يتحتم عليهم كما هو الشكر موصول لشركة توتال النفطية على أهتمامها ودعمها لبرامج وأنشطة المؤسسة المختلفة.  
 

التعليقات