المصالحة والعقبات

 ان الالتزام بتفيذ المصالحة يوجب علي حركتي فتح وحماس ان يتحملوا المسؤلية الوطنية وان لايضعوا اي عوائق امامها و عليهم ان يدعموا حكومة الوفاق بتمكينهم من الاستلام الفعلي لمؤسسات السلطة الوطنية وان من واجبهما دعمها لتحقيق الاهداف التي من اجلها وجدت وخاصة عمار غزة واجراء الانتخابات الذي يعتبر الحق الدستوري والقانوني لجميع ابناء الشعب الفلسطيني والمخرج الهام و المهم ﻻنهاء اﻻنقسام البغيض و انهاء الحصار وحل المشاكل الحياتبة واليومية للمواطنين الا اننا نفاجأ ببعض العقبات والتصرفات التي تحبط وتسقط حق الالتزام بتفيذ المصالحة كما تم الاتفاق عليها ومنها ماتم بالامس علي سبيل المثال بمنع المحافظ د.عبدالله ابوسمهدانة من ممارسة الواجب الوظيفي والوطني في المحافظة الوسطي والزامة بأنزل اليافطة التي وضعت علي مبني المحافظة هذا الامر وغير لا يبشر بالخير لمستقبل الوحدة الوطنية ومستقبل الاعمار وانهاء الحصار و حقوق الشعب بشكل عام لذلك ومن موقعي الوطني اطالب قيادة حركة حماس ازالة مثل هذه العرقيل والعقبات من طريق المصالحة والاعمار والحصار وباقي الملفات المتفق عليها و اطالب حكومة الوفاق ان يكون لها موقف ايجابي وبسط سلطها ونفوذها وعدم السماح لا احد بعرقلة تنفيذ مهامها واستخدام صلاحيتها وعليها ان تعرف ان الشعب ينتظر منها الشئ الكثير في الملفات التي كلفت بها وان التاريخ لن يغمض عيناه عما يجري ويحدث من اي جهة اي كانت واخير اطالب الفصائل والحركات والشخصيات الاعتبارية والوطنية والمستقلين ومؤسسات المجتمع المدني وان يتحركوا ويضغطوا علي حركتي فتح وحماس ﻻنهاء الانقسام ولزامهما بتنفيذ بنود المصالحة فورا وعدم التسويف لان الاطالة في ذلك سيؤثر علي اعمار غزة و مستقبل القضية الفلسطينة وحقوق الشعب الذي صمد وصبر وحتضن المقاومة في العدوان الاخير علي قطاع غزة