سمو الأمير متعب: السعودية تفخر بأصدقائها في أميركا وسنستلم أباتشي وبلاك هوك مطلع العام القادم

سمو الأمير متعب: السعودية تفخر بأصدقائها في أميركا وسنستلم أباتشي وبلاك هوك مطلع العام القادم
رام الله - دنيا الوطن -  بسام العريان
في إطار زيارة صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله، وزير الحرس الوطني السعودي إلى واشنطن، تضمنت الزيارة لقاءات مع كبار المسؤولين الأميركيين، من الرئيس باراك أوباما إلى وزير الدفاع تشاك هيغل ومدير وكالة المخابرات المركزية جون برينان .وتحدث سمو الأمير متعب إلى أكثر من 200 من المدعوين، بينهم رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دمبسي، والسيناتور ماكين، ورئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي ايد رويس.

وأكد أن اجتماعاته في العاصمة الأميركية كانت مثمرة، وأن لقاءه بالرئيس الأميركي باراك أوباما كان إيجابياً، وأبدى فخر السعودية لأن لديها عددا كبيرا من الأصدقاء في العاصمة الأميركية، وشدد على أن الصداقة بين السعودية والولايات المتحدة تستطيع أن تنجز الكثير، وأن العمل معاً يحقق السلم في العالم.كما أكد الأمير متعب بن عبدالله خلال حضوره للعشاء الذي أقامه السفير السعودي عادل الحبير، تكريما له، على عمق الصداقة بين البلدين والعلاقة المتميزة بينهما.

ووصف زيارته الحالية لواشنطن ولقاءاته بفخامة الرئيس، باراك أوباما وعدد من كبار المسؤولين، بأنها إيجابية ومثمرة.حضر العشاء، الوفد الرسمي المرافق لوزير الحرس الوطني، والملاحق ومديرو المكاتب السعودية في واشنطن وأعضاء بعثة المملكة الدبلوماسية في الولايات المتحدة.وفي السياق ذاته التقى سمو الأمير متعب بن عبد الله ، وزير الحرس الوطني، في مقر إقامته في واشنطن ، السيناتور الأمريكي جون ماكين. وتناول اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.ووصف السيناتور ماكين، زيارة وزير الحرس الوطني، بأنها تجسد عمق الصداقة والعلاقات الوثيقة التي تربط المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في جميع المجالات

وقد تناول البحث أثناء لقاءات سموه المختلفة أربعة قضايا رئيسة، هي سوريا ومحاربة داعش والملف النووي الإيراني وانعدام الاستقرار في اليمنوقد كانت الاجتماعات، التي أُجريت مهمة للغاية، حيث أن المحادثات لم تقتصر على القضايا العسكرية والقضايا المتعلقة بالحرس الوطني وحدها، بل امتدت إلى أبعد من ذلك، وسمو الأمير متعب نقل مباشرة آراء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز إلى
دائرة واسعة من الفاعلين الأساسيين في واشنطن".كما اجتمع سموه مع زعيم الغالبية الجديد في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل بالاضافة لاجتماعه مع وزير الدفاع الأميركي، تشاك هيغل حيث أكد صاحب السمو الملكي خلال حديثه إلى الصحافيين بعد اجتماعه في البنتاغون مع وزير الدفاع الأميركي، تشاك هيغل، أن النقاش تناول ما يهم السعودية والولايات المتحدة، وعلاقات الحرس الوطني مع وزارة الدفاع الأميركية التي تعود إلى
العام 1972.

وأشار الأمير متعب إلى أن مروحيات الأباتشي والبلاك هوك الأميركية التابعة للحرس الوطني ستصل إلى السعودية في نهاية العام، وأن الملك عبدالله حريص على تطوير كافة قطاعات وزارة الدفاع ووزارة الداخلية والحرس الوطني، وأن هناك دراسات الآن حول احتياجات الحرس الوطني والقطاعات الأخرى.كما أكد أن المملكة والولايات المتحدة من ضمن التحالف الدولي ضد الإرهاب، وأن هناك حماساً أميركياً، والحكومة السعودية كانت أول من حارب الإرهاب.

وأشار إلى أن هناك عملاً على تطوير قدرات الجيش السوري الحر، وأن النتائج نراها قريباً.إلى ذلك، أبدى ثقته بقدرات الجيش العراقي على مواجهة المتطرفين، لكنه أشار إلى أن وجود قوات إضافية عامل مساعد في العراق وسوريا.يذكر أن استقبالاً رسمياً كان أقيم للأمير متعب بن عبدالله في مبنى البنتاغون، حيث استقبله وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل.





التعليقات