شعث يكشف لدنيا الوطن موعد توجّه القيادة الفلسطينية لـ"الامم المتحدة" .. ومعركة "مجلس الأمن"

رام الله - خاص دنيا الوطن - أكرم اللوح

نفى الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات الدولية وجود أي أنباء عن تأجيل التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة قائلا :" حضرنا قبل يومين إجتماع اللجنة المركزية الذي أكد أننا ذاهبون بحد أقصى في 29 الشهر الجاري بالتزامن مع اجتماع القمة العربي في القاهرة  وبحضور الرئيس محمود عباس".

وأكد د. شعث وهو دبلوماسي مخضرم لـ"دنيا الوطن" أن القيادة الفلسطينية ستتوجه إلى الامم المتحدة قبل نهاية الشهر الحالي مشيرا إلى أن الضغوط الأمريكية لم تتوقف للحظة لمنع أي حراك سياسي فلسطيني مشددا على أن الضغط الأمريكي لن يجدي لأن النتيجة ستكون ضياع الأرض والقدس وأشياء لا يمكننا تحملها".

وكشف د.شعث أن السلطة الفلسطينية تتوجه الآن شعبيا وفلسطينيا وعربيا ودوليا لمواجهة جرائم الإحتلال وما ترتكبه إسرائيل في القدس من إستيطان وتهويد وحصار لقطاع غزة وغيرها من القضايا ذات الشأن والأهمية مشيرا إلى أنه وصل من الهند أول أمس وسيتوجه اليوم إلى بريطانيا وفنلندا واسبانيا والنمسا لدعم الحملة الدولية للاعتراف بفلسطين ولمعركتنا القادمة في مجلس الأمن والتحاقنا بمحكمة الجنايات الدولية مؤكدا وجود اجتماع للجامعة العربية نهاية الشهر الحالي وأن الرئيس أبو مازن سيصل القاهرة في 28 لحشد جميع أشكال الدعم لتوجهاتنا وقضايانا الوطنية.

وبما يتعلق بالاعترافات المتتابعة للبرلمانات الدولية بدولة فلسطين وأوضح شعث لـ"دنيا الوطن" أن ذلك نتيجة جملة من الحراك تقوم به حركة فتح ومفوضية العلاقات الدولية لتحقيق اعتراف دول أوروبا بدولة فلسطين بالإضافة إلى حشد الدعم الدولي من دول رئيسية أيضا كالبرازيل والصين والهند وجنوب إفريقيا معبرا عن أمله بأن يتواصل النجاح للوصول إلى ما قامت به دولة السويد من اعتراف بدولة فلسطين".

وأشار شعث إلى أن اعترافات البرلمانات الأوروبية هو خطوة أولى في الحراك الذي تقوم به حركة فتح مع الأحزاب الاشتراكية واليسارية التي تقف معنا مؤكدا الاستمرار في الحملة حتى تحقيق أهدافنا الوطنية المشروعة.

وحول نسبة النجاح أو الفشل في حصد عدد الأصوات اللازمة لدعم دولة فلسطين في مجلس الأمن قال شعث :" هناك دول تقف إلى جانبنا ولكنها لا ترغب في قول ذلك حتى لا تتعرض لضغط أمريكي كبير رافضا تسمية هذه الدول ولكنه قال :" أنا مطمئن سنستطيع الوصول إلى القرار إذا لم تستخدم أمريكا الفيتو".