العشرات من القيادات الفتحاوية في قطاع غزة ينددون بالحملة الشرسة والممنهجة التي يتعرض لها السيد الرئيس

رام الله - دنيا الوطن
نددت العشرات من القيادات الفتحاوية في قطاع غزة، اليوم، بالحملة الشرسة والممنهجة التي يتعرض لها السيد الرئيس محمود عباس.

وقال هؤلاء القادة عقب اجتماع لهم في المدينة: إن هذه الحملة تتوافق والهجمة الشرسة التي تشن على السيد الرئيس من قبل حكومة اليمين في اسرائيل، خاصة بنيامين نتنياهو وافيغدور ليبرمان ونفتلي بينت وموشي بوغي يعلون.

وعقد قرابة 50 قياديا فتحاويا في القطاع، اجتماعاً طارئا لمناقشة هذه الحملة، وسبل مواجهتها، علاوة على اوضاع المدينة المقدسة عاصمة دولتنا المستقلة.

وأكد القادة وقوفهم ودعمهم الثابت والكامل خلف مواقف السيد الرئيس، مطالبين بالمضي قدما في حمل الراية وغرسها في كل مكان حتى يتحقق حلم شعبنا في العودة والدولة والاستقلال.

وأكدوا ان هذه الهجمات تمس وحدة شعبنا ومستقبل مشروع التحرر الوطني.

وطالب القادة قيادة الحركة في القطاع، بالوقوف وبحزم امام حالة التجنح، مؤكدين رفضهم لاي عمل خارج الاطار الشرعي للحركة، بزعامة وقيادة الرئيس محمود عباس، ومجابة أي عمليات وحركات للتجنح داخل الحركة.

وناقش المجتمعون الوضع في المدينة المقدسة، والهجمة الشرسة والبربرية التي تتعرض لها المقدسات. مقدمين التحية لأبناء شعبنا البطل في القدس الذين يخوضون معركة الدفاع والكرامة والذود.

ودعا المجتمعون المجتمع الدولي، إلى التدخل الفوري لوقف تصعيد الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، خاصة فيما يتعلق بالاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك، وهدم البيوت، والنشاطات الاستيطانية والاغتيالات والاقتحامات والاعتقالات ومصادرة الأراضي.

وطالب المجتمعون الكل الفلسطيني بالوقوف وقفة جادة في دعم صمود أهلنا في القدس. مؤكدين ان الوحدة الوطنية هي صمام شعبنا في معركة التحرر الوطني.

وقال المجتمعون: إنه آن الأوان أن ينال الشعب الفلسطيني حريته
واستقلاله، وأن يستعيد سيادته على تراب وطنه، وأن يزول الجدار وأن تبنى الجسور بدل الجدار، نبني جسور المحبة والتواصل، وينصرف المستوطنون عن أرضنا ويزول الاستيطان والمستوطنات وثكنات جيش الاحتلال، وليعيش الجميع باستقرار.

التعليقات