المكتب الحركي المركزي للجرحى، يطالب الحكومة بتلبية مطالب الجرحى وتأمين الحياة الكريمة لهم بما يحفظ كرامتهم

رام الله - دنيا الوطن
طالب المكتب الحركي المركزي للجرحى في المحافظات الجنوبية، الحكومة والجهات المعنية ذات الاختصاص وخاصة وزارتي المالية والشؤون الإجتماعية بالعمل على مواصلة ما وصفتها، بالقرارات المتخذة وإعتمادها وتنفيذها فورا تجاه الجرحى والمصابين وحقوقهم.

وقال رئيس المكتب الحركي المركزي للجرحى رامي الغف أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة هي إجراءات ايجابية ومهمة يثمنها المكتب وكل الجرحى والمصابين الفلسطينيين لكن الإشكالية أن هناك بعض القضايا المهمة لا تزال عالقة، معربا عن أمله بان تقوم الحكومة والجهات ذات العلاقة على حلها خدمة لقطاع الجرحى ليس في المحافظات الجنوبية فقط بل على مستوى الوطن.

وأوضح الغف أن مطالب الجرحى تتمثل بإيجاد راتب موحد للجرحى جميعا بحيث يكون الحد الأدنى 1400 شيقل كما يطالب الجرحى بان تكون العلاوة الاجتماعية موحدة, لأنه لا يعقل أن يتم منح علاوة لأطفال الجرحى بشكل مختلف لان احتياجات الأطفال هي نفسها بغض النظر عن من هم اباؤهم أو نسبة العجز لديهم.

كما يطالب الجرحى بحسب الغف, بعلاوة صحية لمن هم بحاجة لعلاج وأجهزة طبية وأدوات مساعده وتأهيل, بشكل متواصل تتضمن بدل لوازم طبية مثل أطراف صناعية وصيانتها واستبدالها بالإضافة إلى موضوع العيون واستبدالها بشكل دوري كل ثلاث سنوات او خمس او حسب الحاجة، وعدم المماطلة في هذه المواضيع التي يجب أن تخضع لتقارير وزارة الصحة.

كما يطالب الجرحى كما يؤكد الغف أن يشمل التأمين الصحي الكراسي المتحركة والأحذية الطبية والعكازات واللوازم الطبية وعلاج التقرحات التي تصيب الجرحى وهي قضايا لا يشملها التأمين الحالي.

وطالب الغف بإلغاء قانون نسبة العجز 40% باعتباره قانونا مجحفا بحق آلاف الجرحى، مشددا على ضرورة أن تقاس نسبة العجز بمدى الضرر الذي يقع على الشخص ويعيقه عن كسب ماله ورزقه لان هناك من الجرحى من خسر وظيفته وبالتالي المطلب أن يتم تحديد العجز وفق مدى القدرة على العمل بعد الإصابة.

وبحسب الغف فان الجرحى والمصابين مستثنيين من منح الحج والتعليم وخاصة الجامعي، مطالبا بان يتم منحهم وبشكل سنوي أسوة بالأسرى والشهداء، بالإضافة إلى المطالبة بشملهم في المساعدات المالية والتموينية والإغاثية وخصوصا المواد الأساسية.

وتشتمل مطالب الجرحى بحسب الغف، على الإعفاء من رسوم رخص القيادة والعمل على تأهيلهم من خلال تشغيل مراكز تأهيل للمساعدة في تأهيل الجرحى، وتدريبهم مهنيا وعدم الاستمرار في اعتماد مؤسسات خاصة.

وأكد الغف وقوف المكتب الحركي المركزي للجرحى إلى جانب المطالب العادلة والمشروعة للجرحى الفلسطينيين، كونها مطالب عادلة تنسجم ومكانة هؤلاء الجرحى البواسل الذين يحملون على أجسادهم نياشين وأوسمة البطولة والنضال من خلال تعرضهم لإصابات وجروح من قبل الاحتلال الإسرائيلي في مختلف مراحل النضال الوطني.

ودعا الغف إلى تلبية مطالب الجرحى وتأمين الحياة الكريمة لهم بما يحفظ مكانة هؤلاء المناضلين الأبطال الذين لم يبخلوا يوما في تلبية نداء الواجب فكانوا في الطليعة وفي الصفوف الأمامية دفاعا عن الأرض والشعب والقضية والمشروع الوطني.

وناشد الغف الرئيس محمود عباس أبو مازن ورئيس مجلس الوزراء الدكتور رامي الحمدالله إلى ضرورة الوقوف أمام المطالب المحقة لجرحى الثورة والانتفاضتين وجرحى ومصابي شعبنا بشكل عام وان يتم الإيعاز للجهات المختصة للالتزام بقوانين تحمي مكانة الجرحى وتأمين حقوقهم المعيشية والإنسانية بشكل عادل وبما يحفظ الحياة الكريمة لهم ولعائلاتهم.

التعليقات