الدار البيضاء : لهذه الاسباب رفعت دعوى قضائية لجبر الضرر ضد مصظفى العلوي

الدار البيضاء : لهذه الاسباب رفعت دعوى قضائية لجبر الضرر ضد مصظفى العلوي
رام الله - دنيا الوطن
نشرت جريدة "الأسبوع الصحفي" لصاحبها مصطفى العلوي في عددها 812 الصادر يوم الخميس 20 نونبر 2014 مقالا بعنوان "لا يا سي جاخوخ..الملك عندنا لا يبيع ولا يشتري". وقد اتصل بنا الحاج الحسن جاخوخ، الرئيس المدير العام لمجموعة "درابور" ليرد على ما ورد في هذا المقال. 

وقال جاخوخ بلهجة حادة: "بأن ما كتبه مصطفى العلوي لا يرقي لعمل صحفي، بل هو دس وتحامل وتحريض يدخل في خطة مختلسي وناهبي أموال "درابور" المعتقلين والهاربين لتحويل أنظار الرأي العام المغربي عن قضية الاختلاسات الأساسية التي
تنظر فيها المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء.

وأكد الرئيس المدير العام لمجموعة "درابور" أن صاحب المقال حاول بطريقة شيطانية رخيصة التجريح في وطنيتي وولائي للمقام السامي بالله وموحد البلاد وحامي استقرارها جلالة الملك محمد السادس حفظه الله من مكر الماكرين ودس الدساسين، فوضع على لساني كلاما أوله تأويلا لا علاقة له بتصريحي الذي أكدت فيه وأمام عشرات الصحفيين ودون لبس أن "ملك البلاد هو من شجعني أثناء توشيحي بوسامه السامي، الذي أفتخر وأعتز به، في الغابون بأن استثمر في بلادي وأنقل تجاربي إلى أرضها العزيزة".

وهذا ما امتثلت له، يقول جاخوخ، فوجدت الدعم الكامل من حكومة جلالته للمساهمة الفعلية في تطوير الآلة الاقتصادية التي تسير حسب توجيهات العاهل المفدى"، مشيرا إلى أن صاحب المقال، "حاول الصيد في الماء العكر، واللف والدوران في حلقة مفرغة هو الوحيد العالم بأهدافها ومراميها الدنيئة".

"أنا وشريكي وصديقي مصطفى عزيز نرفض السقوط في هذه المهاترات الخسيسة"، يقول جاخوخ، "لأننا نقدر ونجل قائد البلاد، ونحمله في قلوبنا وندعو له ليل نهار بالنصر والتوفيق، لكسر شوكة الحاقدين والمارقين والحساد..ولا نحتاج لشهادة من
أحد. وأعمالنا شاهدة على تاريخنا في الداخل والخارج..ولن نرضى أبدا أن يمس جاحد أو ماكر أو انتفاعي بأخلاقنا..".

ولهذا قررت متابعة هذه الجريدة بالتشهير والقذف والتحريض وطلبت من مكتب الأستاذ هشام الناصري والأستاذ مصطفى مجاهد تقديم شكاية مباشرة إلى السيد وكيل جلالة الملك في الدار البيضاء، وسأطالب بتعويض عن الضرر، الذي لحق بي
وبمجموعتي الاقتصادية بملياري سنتيم، سأتبرع بها للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

التعليقات