منطقة بيت كاحل التنظيمية تحيي الذكرى العاشرة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات

منطقة بيت كاحل التنظيمية تحيي الذكرى العاشرة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات
رام الله - دنيا الوطن
أحييت يوم امس حركة فتح في منطقة بيت كاحل التنظيميه ،وحركة الشبيبة الطلابية الذكرى العاشرة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات وبحضور أعضاء لجنة اقليم وسط الخليل ،وممثلين من المؤسسات الرسمية والأهلية وحشد غفير من وجهاء وعشائر وكوادر الحركة في المناطق التنظيمية ، وتخللها كلمة لجنة منطقة بيت كاحل تحدث بها عدنان العطاونة نيابة عن أمين السر بهاء العطاونة .

وفي كلمة إقليم وسط الخليل تحدث فيها مسؤول المناطق التنظيمية عيسى أبو مياله ،ناقلاً تحيات أمين سر الإقليم عماد خرواط ، ومرحباً بالحضور،ومعرجا على المراحل التاريخيه للشهيد أبو عمار ،والتي اتسمت بالبطولة والمواقف الصلبه ،وما تعرض له من حصار وضغوطات دوليه بقي حتى لحظة استشهاده متمسكا بمواقفه ، وبهدف نيل الشعب الفلسطيني حقوقه بإقامة دولته الفلسطينيه المستقلة وعاصمتها القدس ،وذاكرا كلماته الشهيرة سيرفع شبل من اشبالنا او زهرة من زهراتنا علم فلسطين فوق مآذن القدس وكنائس القدس؛ وأضاف ابو مياله : "انه ليس منا وليس فينا وليس بيننا من يفرط بذرة تراب من تراب القدس "ومؤكداً على وصية الشهيد الراحل ابو عمار بالسير على درب الاحرار حتى تكملة المشوار معاهدا الله والشعب بان حركة فتح حريصة على ايصال شعبنا الى بر الامان لنيل حقوقه المشروعه مهما طال المشوار ولن نحيد عن درب الختيار ،ومبرقاً التحية الى القياده الفلسطينيه ممثله بالرئيس القائد محمود عباس على مواقفه ومجدداً العهد ومؤكداً الالتفاف والمساندة وتجديد البيعة لسياسته الحكيمة ومؤكداً "بان حكومة الاحتلال وحدها تتحمل مسؤولية تدهور الاوضاع وان الافعال التي يقوم بها المستوطنين ضد اهلنا وشعبنا في القدس ومناطق الضفة الفلسطينيه حتما سيكون لها ردات فعل ستؤثر على المنطقه بمجملها ،وهذا سببه التعنت الاسرائيلي وهروبه من الاستحقاقات الفلسطينيه وتنصله من الالتزامات الدوليه اتجاه عملية السلام التي مر عليها 21 عام شكلت حاله من اليأس والإحباط لدى أوساط شعبنا ،وهذا لا يشير بان حكومة الاحتلال معنية بعملية السلام .

و معاهدا الشهيد ابو عمار بالسير قدما على خطاه حتى تحقيق ما استشهد فداه ومختتماً : بالتحية لشهداء شعبنا وثورتنا والأسرى البواسل والجرحى العظماء ،و لشعبنا في قطاع غزه المحاصرين من الاحتلال وذوي القربى ،وداعيا الى رص الصفوف ومؤكداً بأن الوحدة الوطنيه هي صمام امان القضية الفلسطينية وطريقاً نحو تحقيق مشروعنا الوطني وبما يخدم مصالح شعبنا وقضيته وان الشهيد الخالد ياسر عرفات سيبقى خالدا فينا للأبد .

التعليقات