الرئيس: 135 دولة في العالم اعترف بالدولة الفلسطينية هل لاسرائيل هذا العدد معترف بدولتهم؟

الرئيس: 135 دولة في العالم اعترف بالدولة الفلسطينية هل لاسرائيل هذا العدد معترف بدولتهم؟
رام الله - دنيا الوطن
قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس 'إن ما نحتاج إليه، أن نحرث أرضنا وأن نسقي زرعنا، وأن نحصد زرعنا، وأن ننام في بيوتنا بهدوء واستقرار وأمان، دون مستوطنين يرعبوننا كل ليلة، دون جيش احتلال، دون هذا الكابوس الذي فرض علينا منذ عقود طويلة'.

وذكر الرئيس محمود عباس مساء الجمعة أن الفلسطينيين لا يستطيعون دخول 60% من أراضي الضفة الغربية بسبب الذرائع الأمنية الإسرائيلية.

وقال عباس في كلمته بحفل افتتاح مؤتمر الهيئات الدولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أقيم مساء اليوم الجمعة، في قصر رام الله الثقافي: "معقول 60% من أرضنا في الضفة الغربية لا نقدر أن ندخلها لذرائع إسرائيلية".

وأضاف "كل ليلة يطلقون علينا الخنازير"، متسائلا "ليه بيعملوا فينا هيك؟؟"، مفندا الذرائع الإسرائيلية بمنع دخول الفلسطينيين لهذه الأراضي، مضيفا "يقيمون على هذه الأراضي مصالح زراعية واقتصادية لهم ويكذبون بأن هذا بسبب الأمن".

ومع ذلك، أكد عباس أن 135 دولة في العالم اعترف بالدولة الفلسطينية على الحدود التي احتلت عام 1967، متسائلا "هل لديهم (الإسرائيليين) هذا العدد معترف بدولتهم؟".

ودعا لإقامة جسور "محبة وتواصل" مع الإسرائيليين بدل جدار الفصل العنصري الذي أقامه الاحتلال في الضفة الغربية والقدس.

وشدد الرئيس عباس على أنه بات من الضروري أن تعي الحكومة الإسرائيلية أن تتخلى عن عمليات التوسع الاستيطاني بالأراضي الفلسطينية المحتلة وتكف عن فرض الأمر الواقع، مضيفًا "نحن نقبل الشرعية الدولية اما الامر الواقع من خلال الاستيطان لن نقبل به".

وجدد عباس تأكيده على رفضه الهجمات التي تستهدف "الأماكن الدينية أو المدنيين"، مضيفا "ندين أي أعمال قتل أو عنف موجه ضد المدنيين من الجانبين".

وخطاب الإسرائيليين قائلا "لا تقتربوا من أماكننا الدينية ونحن يجب ان لا نقترب من كنسكم ومعابدكم"، موضحا أن "اليهود يعرفون تماما اننا طلاب سلام ولسنا طلاب حرب".

وأضاف الرئيس، في كلمته بحفل افتتاح مؤتمر الهيئات الدولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أقيم مساء اليوم الجمعة، في قصر رام الله الثقافي، مخاطبا الحضور، أن 'حضوركم هذا المؤتمر للبلديات المنعقد برعاية الأمم المتحدة لمناسبة السنة الدولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، هو انتصار للحق وللسلام التي نتطلع رؤيتها ترفرف على ربوع بلادنا والجوار والعالم'، مثمنا للأمم المتحدة وأمينها العام وممثله الشخصي لفتتهم الكريمة رعاية المؤتمر ومشيدا بالدول والمنظمات التي ساهمت في عقد المؤتمر وحضور العدد الكبير من المشاركين من مختلف أنحاء العالم.

التعليقات