النائب أبو راس يتساءل: أين دور علماء الأمة تجاه ما يحدث في القدس والأقصى..؟

النائب أبو راس يتساءل: أين دور علماء الأمة تجاه ما يحدث في القدس والأقصى..؟
غزة - دنيا الوطن

تساءل النائب في المجلس التشريعي د. مروان أبو راس عن دور علماء الأمة العربية والاسلامية تجاه ما يجري من اعتداءات بحق القدس والمسجد الأقصى من قبل المستوطنين وجنود الاحتلال .

ودعا النائب أبو راس في تصريح للمكتب الاعلامي للتشريعي علماء الأمة العربية والاسلامية إلى الخروج بتأصيل شرعي واضح مدعم بالأدلة الشرعية بحكم الصمت عن الاعتداءات على القدس والمسجد الأقصى، وحكم التفاوض مع المحتل، وحكم التنازل عن القدس.

وأكد أبو راس أن على علماء الأمة أن ينهضوا ويقودوا الأمة إلى ثورة عارمة من أجل دعم القدس، لأنه لا يجوز بأي حال من الأحوال الصمت عما يجري في المدينة المقدسة والمسجد الأقصى، التي تعتبر مقدسات إسلامية لكل الأمة وليس لأهل
فلسطين فقط.

وأشار أبو راس إلى أن اليهود هم من بدأوا الصراع في أرض فلسطين على أساس ديني باعتبار أن "أصل تأسيس دولة الاحتلال بني على أساس ديني وليس على أساس سياسي
أو عرقي، واليهود لم يولدوا في فلسطين حتى يعودوا اليها، وانما هم جاءوا الى فلسطين لأنها أرضهم وأرض أنبيائهم كما يزعمون، ولذلك هم الذين بدأوا تأسيس هذه الدولة على أساس ديني وهم من بدأوا هذا الصراع وليس نحن، وهم يمارسون جميع أنشطتهم على أساس ديني، شعاراتهم على أساس ديني، الرايات التي يرفعوها على أساس ديني، ولذلك هم بدأوا هذا الصراع الديني".

وأكد أبو راس أن العمليات البطولية التي تجري في القدس سوف تبقى وتمتد على مساحة الوطن، لأن العنف لا يولد إلا العنف والدم لا يأتي إلا بالدم، والعدو الآن فجر حي كامل في القدس بحجة تفجير منزل أحد أبطال عمليات المقاومة.

وتابع: "الساحة الفلسطينية برمتها متجهة إلى التصعيد، لأن العدو لا يفهم لغة التهدئة ولا السلام ولا الحوار، والاحتلال هو من بدأ التصعيد وهو من يريد انهاء هذه الموجة بإذلال الشعب الفلسطيني ورغما عنه وقهره.

وشدد أبو راس على وجوب الدعم باتجاه انتفاضة عارمة وانتفاضة شعبية فلسطينية، أما على الصعيد الاقليمي فأشار إلى وجوب رفع الغطاء عن هذا العدو المجرم، قائلا: "نريد من الدول العربية والاسلامية أن تتعامل بوطنية وبانتماء حقيقي
وبشعور بالمسئولية، والمؤسسات يجب أن تقوم بدورها، والشعب العربي والاسلامي يجب أن يثور ثورة عارمة لأن القدس والمسجد الأقصى ليس لأهل فلسطين وحدهم بل للأمة جمعاء".

التعليقات