عرض مسرحية اسكدنيا في مدينة بيت لحم

عرض مسرحية اسكدنيا في مدينة بيت لحم
رام الله - دنيا الوطن
الحكومة النرويجية وبالتعاون مع وزارة شؤون المرأة , قام فريق مسرحية اسكدنيا بعقد ورشات عمل تفاعلية مع النساء في المجتمعات المهمَشة في الضفة الغربية. وبالاعتماد على قصص النساء تم ابتكار المسرحية والتي تركز على العنف القائم على النوع الاجتماعي.

العنف ضد المرأة هو ليس العنف الجسدي فقط”، يقول مؤمن سويطات ،ممثل تخرج سنة 2011  من مدرسة مسرح الحرية وأمضى السنوات الأخيرة يدرس في مدرسة لندن الدولية لفنون الأداء (LISPA) والآن يعود إلى مسرح الحرية للعمل على هذا الإنتاج. ” لقد كان يعزو ذلك إلى التزايد المستمر في المجتمع الفلسطيني خلال السنوات الماضية والذي أثار بدوره أجراس الإنذار بين العديد من المنظمات الفلسطينية بما في ذلك مسرح الحرية .”  كشخص نشأ في هذا المجتمع، أشعر بأن المسرح هو أداة قوية جدا لمعالجة القضايا الحرجة مثل العنف ضد المرأة “.

جاء اسم اسكدنيا من ثمرة الاسكدنيا و أزكى دنيا, الحياة اللذيذة. قاموا فريق العمل الإبداعي بالشرح لنا من أين جاؤوا باسم اسكدنيا "خلال عملنا الارتجالي على القصص رافقتنا شجرة الاسكدنيا وأصبحت عنصر أساسي في جوهر المسرحية التي قمنا بتطويرها.
 
تم اقتباس اسم المسرحية من قصة حقيقية لامرأة جاءت لتمثل كل من النساء اللواتي التقينا بهن في هذا المشروع ورمزية هذه الشجرة في ثقافتنا. وهو أيضا تساؤل حول ما هي طبيعة الحياة الأجمل؟ أن نعيش مع بعضنا رجال ونساء متساويين , ام لا؟
 

التعليقات