تحت شعار " لن استسلم للمخدرات وطني يحتاجني " ندوات توعوية في عدة ثانويات ومدارس

رام الله - دنيا الوطن-  أسامه بن فائض 
أقيم صباح ومساء هذا اليوم الخميس 20/11/2014م في مديرية تريم بوادي حضرموت عدة ندوات توعوية في عدة انويات ومدارس مديرية تريم , الندوات التوعوية تهدف الى ما تعانيه بلادنا من مخدرات وقات وحشيش والفوفل والتنبل والشمة والزردة وغيرها من الآفات , حيث أقيم النزول الميداني للأستاذة: سعاد علوي ((مركز عدن التوعوي من خطر المخدرات )) وابتدأ النزول بثانوية عمر بن الخطاب للبنات " وأقيمت ندوة للأستاذة سعاد أبرز ماجا فيها " المخدرات انتشرت في مجتمعنا ولا ننكر هذا الشي حيث اصبح العديد من شبابنا غرقوا في هذا البحر
الخطير " وهو خطر المخدرات وله عدة أنواع  اما يكون من شجرة قات او حبوب او تنبل وغيرها من المخدرات المعروفة
والمنتشرة .. فنجد في مجتمعنا تفكك ومشاكل اسري كثيف وبسببها متعاطين المخدرات، فالخدرات لها امراض خطيرة تصيب الجهاز التناسلي واما تجعل المتعاطين ينجبون أطفال مشوهين ذهنياً وجسدياً او مصابين بالتقزم بسبب هذه المخدرات والمصيبة اذا كانت الام والأب هم من يتعاطون المخدرات , فهذه الآفة الخبيثة تستحوذ على كل أعضاء جسم
الانسان وتجري في الدم بحيث لا يقدر على التخلص منها ..

فعلينا الحذر والحذر منها وعلينا محاربة ونضع الايدي ونلتم ونقدم النصائح فنحاول ان نرتقي بمجتمعنا الى الأفضل.

وبعدها أقيمت ندوة توعوية بمدرسة 22 مايو للبنات " الندوة أقامتها الأستاذة سعاد " أبرز ماجا فيها " المخدرات بعدة أنواعها مؤثرة على جوانب الحياة الإنسانية والمجتمع بشكلٍ عام . فأكثر الظواهر السيئة ما يعانيها مجتمعنا من اغتصاب وسرقه وغيرها هي من أضرار المخدرات " فمثلاً القات يرش بأكثر من عشرين نوع من السموم المحرمة دولياً والتي يمنع استخدامها ورشها في النباتات التي يأكلها الانسان. فكل المخدرات في بدايتها تمنحك النشاط والشعور بالحيوية وعند انتهاء هذه المادة يحصل عكس هذا.

وبعدها " أقيمت الأستاذة سعاد بشرح أنواع المخدرات والتي يجهلها البعض وكما حذرت من النزول بهذا الدرج وهذا البحر
الخطير لان النزول منه شبه مستحيل .

وأختتم الندوة بكلمه من مدير المدرسة للأستاذ: صالح سلوم بامقيشم " ابرز ماجا فيها ان مجتمعنا الحضرمي والجنوبي عرف القات وكذا المخدرات من بعد الوحدة المشؤومة فنحن نذكر قبل الوحدة لم نعرف عن شيء يسمى القات وغيرها من المخدرات .. فنأمل في أجيالنا القادمة ان لا يسمحوا لهذه المخدرات  والقا بالدخول هذا الوطن .

وكما يليها ندوة توعوية بثانوية تريم للبنين " ابرز ما تحدثت عنه الأستاذة سعاد " المخدرات بكل انواعه هو مضر للصحه
ففي كل الأحوال امتثالاً البعض يضن ان القات ليس مخدر انما هي شجرة تنشط وغير هذا من الكلام القات فيه عدة سموم فهي مضرة للصحه وتجعل مدمنيه يجعل الكثير ويولد المشاكل للحصول عليه , في مدينة تريم ظاهرة القات ليست بكثيرة لكنها لن نقول انها معدومه فعليكم كابناء انصحوا ابائكم وانشروا وحاولوا ان تقنعوا كل مدمني مخدرات وقات وحشيش وغيرها من المخدرات .

فنحن لو اشتغلنا بعقولنا واقتصدنا المال اقتصادياً لبنا البلاد لوصلنا الى افضل حال " كم من الدخل يومياً في هذه المخدرات اكثر من مائتي الف ريال تقريباً " لكن قلت العقول واتخدرت الاجسام
" ففي بداية المدمنين حبة ويليها حبة وبعدها هكذا وهكذا حتى يصبح من أولئك المدمنين

وفي المساء أقيمت ندوة توعوية للاستاذه سعاد في ساحة الشهيد رامي البر " ابرز ماجا فيها " في مجتمعنا لاننكر من وجود
المحاسن والأخلاق ولكن هناك يقابلها الأشياء السيئة " فالمجتمعات في وقتنا الحالي أدمنت على المخدرات والقات ومنها من المخدرات " ففي الجنوب لم يتوفر ولا وحدة صحيه ولا حتى خيمه مخصصه لمعالجه مرض ادمان القات " فعليكم كأبا احتضنوا ابنائكم لاتحسسوهم بالوحدة عاتبوهم ولكن لا تشردوهم الى برع البيوت فنصيحتي لكم لا ترموا ابنائكم للشوارع فالشوارع هي من تجبرهم على الإدمان في القات والمخدرات .

الجنوب محتاج لوقفة ضمير فقط لكل أبنائه الجنوب محتاج لكل فرد ليس لاستعادة الدولة بل لكيفية بناء الدولة وكيفية بنائها من
جديد وكيف صنع مستقبل جميل " فالكثير من الدول تعاني من الإدمان فحتى الصين هذه التي تغرينا بصناعاتها ففي وقت من الأوقات كانت تعاني من هذه الإدمان. إذا أردنا ان نحرر الجنوب علينا ان نحرر بيوتنا اولاً مما زرعه المحتل فعلينا النظر
ومحاولة التصحيح " فكم من عقول معنا قادره على ان تبني الجنوب فهذا ما يحتاجه الجنوب " فنحن خرجنا في 13 مليونيه
" وفي الوقت الحالي لنا اكثر من شهر معتصمون بالساحات ,, فبعد كل مليونية نقول ماذا بعد ويأتي بعد ونحن لم نعمل شيء ,, لان الذي يفكر بماذا بعد ,,! فهذه العقول لم تشتغل بل اهملناه وسلمناه الى عدو يتحكم فيه ,, فهو يلعب باسواق المخدرات
وباسعارها " وعندما تشتد الأمور تغرق الأسواق بالحشيش ,, وهذا الحد للأسف وصل حتى في أطفالنا باتوا يتداولون التنبل والقات وغيرها .

وشددت في كلامها الأستاذة سعاد " ان نزولها الى وادي حضرموت هي لأجل ان تسبق وصول هذه الأشياء رغم ضهورها ولكن باقله وليست بكثيرة فحضرموت معروفه هي نبض الأصالة والعلم والثقافة , وفي نهاية خطابها شكرت الأستاذة سعاد " أبناء مديرية تريم المتواجدين بساحة الشهيد رامي البر وقدمت لهم هدية متواضعة لوجود خيمه باسم تريم خاليه من القات 

الجدير ذكره " ان نزول مركز عدن التوعوي ليس الى مدينة تريم فقط بل الى معظم مديريات وادي حضرموت لتقديم الندوات الارشادية ولتنمية المجتمع وليعيش غداً مجتمع ناضج متخلص من هذه القاذورات .

التعليقات