للمرة الثانية الدكتور محمد عياش يناشد الرئيس المصري لفتح معبر رفح

رام الله - دنيا الوطن
وجه الدكتور محمد عياش الرئيس الفخري للجاليات والفعاليات والمؤسسات الفلسطينية , وعضو شرف رئاسة الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات , وممثل فخامة الرئيس الفلسطيني للجاليات الإسلامية والعربية باسمه وباسم المغتربين الفلسطينيين والعرب في رومانيا مناشدة إلى الرئيس المصري " عبد الفتاح السيسي" جاء فيها:

سيدي الرئيس :

مع تقديرنا الكبير للدور المصري, وثقتنا المطلقة بدعم القيادة المصرية للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني , وإدراكنا التام لأهمية الأمن بالنسبة للشعبين الفلسطيني والمصري. فننا نناشدكم سيادة الرئيس لفتح المعابر ولو لمدة ثلاثة أيام , فان الوضع على الحدود الفلسطينية المصرية تحول من قضية أمنية , إلى ازمه إنسانية حقيقية بعد استمرار إغلاق المعبر لأكثر من أربعة أسابيع .

فبالإضافة إلى الحصار الإسرائيلي المزمن والذي توجته إسرائيل بعدوانها الغاشم الذي دمر البينة التحتية وسبل العيش , يأتي إغلاق المعبر وهو الرئة الوحيدة التي تتنفس منها غزة المحاصرة فتوهبها الحيا ة,

سيادة الرئيس إن غزة تختنق ويجب العمل على إعادة الحياة اليها .

سيدي الرئيس: نظرا لمعرفة الجميع بمحبتي لمصر ولشعبها وقيادتها , فقد تلقيت العديد من الاتصالات من أهلي في رفح وغزة , يطلبون مني التدخل لدى القيادة المصرية للحالات الإنسانية العاجلة , لان منها حالات تدمي القلوب, وتستوجب العلاج ,وعلمت من المتصلين أنها تعد بالمئات , ماعداك الطلاب والأجانب ,

على الطرف الأخر, في مصر هناك الآلاف من العالقين خارج غزة الذين ينتظرون عودتهم إلى أهلهم وأقربائهم وبيوتهم بعد أن تقطعت بهم السبل, ونفذت منهم النقود. حتى المساعدات الإنسانية توقفت على الحدود بين البلدين .

لاشك إن امن مصر هو من امن غزة , ولم يسبق لهذا المعبر إن سبب مشاكلا أمنية للأخوة في مصر.

سيدي الرئيس : لا يمكن لغزة أن تطلب من أعدائها الإسرائيليين فتح معابرهم, لذلك نلجأ إلى أخوتنا وجيراننا وأهلنا في مصر الحبيبة , وكلنا أمل أن نلقى الإيجاب والمعونة والدعم والمساندة .

وبهذه المناسبة نعلن عن دعمنا وتضامننا مع جمهورية مصر العربية وعلى راسها فخامة الرئيس "السيسي" حامي امنها وضامن مستقبلها , وندين الإرهاب الذي تتعرض له ويتعرض له جيشها الوطني المنيع .

عاشت جمهورية مصر العربية .