برلماني سابق : يطالب بإنشاء قوة عسكرية عربية مشتركة للنهوض بنظام الأمن العربى

ثمن إتحاد نواب مصر الجهود الخليجية من أجل دعم ومسانده مصر والعمل علي توحيد الصف العربي .

وقال النائب البرلماني السابق المستشار ياسر القاضي، أمين عام إتحاد نواب مصر، أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز، بدعوة القيادة السياسية والشعب المصري بقبول المصالحة الخليجية بشأن إحتواء الخلافات "المصرية القطرية" هى أولى خطوات اعادة بناء نظام اقليمى عربى قوى وإنشاء استراتيجية عربية موحدة.

وأضاف القاضي في تصريحات صحفيه له اليوم، الخميس، أن التحركات الاخيرة للملك عبدالله هى بمثابة خطوة فى الطريق الصحيح نحو إنقاذ الدول العربية من على حافة الهاوية وتدمير مخطط تم سطرة منذ أكثر من مائة عام بتعاون المخابرات "الصهيونية" والبريطانية والأمريكية لتقسيم الوطن العربى الى دويلات ضعيفة تضمن امن الكيان "الصهيونى "وتحقق أهداف الإمبريالية العالمية الاقتصادية والتوسعية .

وأكد البرلماني السابق، أن الولايات المتحده الأمريكية هي الراعى الرسمى لهذا المخطط وهي التي تديره فى الوقت الحالى، مطالبا، الدول العربية ان تعمل على إنشاء قوة عسكرية مشتركة للنهوض بنظام الأمن العربى لمواجهة التحديات والتهديدات التى يتعرض لها الامن القومى العربى وصياغة تصور اقليمى متكامل
يجمع كافة الدول العربية . 

وأشاد القاضي،بالجهود التي يبذلها الملك عبدالله لتوحيد الصف العربي قائلا : أنه يمتلك عقل فطن وقارىء جيد للتاريخ ومستوعبا لة ويتذكر جيدا كلمة الدبلوماسي "الصهيونى" السابق "عوديد " الذى قال أن أى استراتيجية لتفتيت العالم العربى لن تنجح الا اذا كانت قادرة على أضعاف الدولة التى تضم ثلث سكانة "مصر" وذلك بإشع ل الفتن فيها حتى تنقسم الى أقاليم جغرافية متفرقة .