اللقاء العلمائي الموَّسع في بلديَّة صيدا نصرةً للمسجد الأقصى المبارك

اللقاء العلمائي الموَّسع في بلديَّة صيدا  نصرةً للمسجد الأقصى المبارك
رام الله - دنيا الوطن
نصرةً لما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من مؤامرات واعتداءات متكررة من العدو الصَّهيوني وقُطعان المستوطنين، أُقيم لقاءٌ علمائيٌّ جامع في بلديَّة صيدا نصرةً ودعماً للمسجد الأقصى المبارك حيث حضره كلٌّ من رئيس مجلس الشُّورى في الجماعة الإسلاميَّة في لبنان الشَّيخ محمَّد عمَّار، مسؤول العلاقات والإعلام في رابطة علماء فلسطين في لبنان الشيخ علي اليوسف، المسؤول السِّياسي لحركة حماس في صيدا الحاج ابو أحمد فضل، رئيس هيئة علماء المسلمين في صيدا الشَّيخ مصطفى الحريري، المساعد القضائي في محكمة صور الشَّرعيَّة الشَّيخ أحمد عبيد، الداعية الشَّيخ خالد عارفي ولفيفٌ من علماء ومشايخ مدينة صيدا.

بداية اللقاء كلمة رابطة علماء فلسطين في لبنان ألقاها الشَّيخ علي اليوسف الذي أشار أنَّ هذا اللقاء المبارك من أجل دراسة خطوات جديَّة لنصرة المسجد الأقصى المبارك وإعانة أهله على الثبات فيه والدِّفاع عنه مهما بلغت التضحيات، وتقديم كل سبل الدَّعم الماليّ والمعنويّ للمجاهدين المرابطين في أكناف بيت المقدس ومدينة القدس.  بعدها رتل القارئ الجامع الشَّيخ ماهر صدِّيق آيٌ من الذكر الحكيم.

ومن ثمَّ أدار الشيخ علي اليوسف اللقاء الذي توالت فيه المداخلات، فكان أبرزها كلمة رئيس هيئة علماء المسلمين في صيدا الشَّيخ مصطفى الحريري الذي بيَّن أنَّ نصرة المسجد الأقصى واجبة على الأمَّة جمعاء وفي طليعتها العلماء والمشايخ فهم قادة الأمَّة وبهم يُقتدى في نصرة الحق وإرجاعه لأهله. كما وسأل الله تعالى أنْ يثبت المجاهدين المرابطين في المسجد الأقصى المبارك في وجه العدو الصُّهيوني وآلته المجرمة، شاكرين للعلماء والمشايخ تلبيتهم الدعوة لنصرة المسجد الأقصى المبارك.                   

    ثمَّ كانت كلمة رئيس مجلس الشُّورى في الجماعة الإسلاميَّة الشَّيخ محمَّد عمَّار الذي قال نَّ التآمر على فلسطين ومسجدها الأقصى المبارك لم يكن وليد السَّاعة بل بدأ مع الانتداب البريطاني لفلسطين الذي مكَّنَ للصَّهاينة من احتلال فلسطين والمسجد الأقصى المبارك مع تواطؤ مازال مستمراً حتى يومنا هذا مع الحكام الخونة، حيث اعتبروا أنَّ كلَّ من يتكلم عن قضيَّة فلسطين والمسجد الأقصى المبارك هو "إرهابي" يجب مواجهته. أضاف الشَّيخ عمار أنَّة لا بدَّ من التكاتف والتوحد من أجل ردِّ المؤامرات التي تحاكُ ليلاً ونهاراً من أجل القضاء على القضيَّة الفلسطينيَّة ومسرى نبيِّ الله محمَّد صلى الله عليه وسلم.                                                                        

     كلمة حركة المقاومة الإسلاميَّة "حماس" ألقاها مسؤولها السِّياسي في صيدا الحاج أبو أحمد فضل حيث وضح فيها أنَّ المسجد الأقصى المبارك يمر بظروف صعبة للغاية، وذلك بسبب المؤامرات التي تُحيكُها دول غربيَّة وعربيَّة مع العدو الصُّهيوني وعلى رأسها الاعتداءات المنظمة واليوميَّة على المسجد الأقصى المبارك، والاقتحامات وحفر الأنفاق. وفي ختام كلمته شكر الحاج أبو أحمد فضل القائمين على اللقاء العلمائي على اجتماعهم هذا نصرة للأقصى وكل فلسطين.

كما وألقى الشَّيخ عمر زعيتر قصيدة من وحيِّ المناسبة، شدَّت مشاعر وأحاسيس الحضور نحو نصرة المسجد الأقصى المبارك بالمال والنَّفس والولد. ثم توالت المداخلات والنقاشات لمعظم السادة العلماء؛ وفي ختام اللقاء ألقي رئيس المكتب التنفيذي لهيئة علماء المسلمين في لبنان الشَّيخ خالد عارفي البيان الختامي الصَّادر عن لجنة المتابعة للقاء العلمائي الموَّسع نصرةً للمسجد الأقصى المبارك.

  






















التعليقات