ميس الكريدي: نحن نقبل بفكرة تجميد القتال في حلب رغم عدم خبرتنا العسكرية الكافية

رام الله - دنيا الوطن
ضمن برنامج "إيد بإيد لنحمي ونبني سورية" الذي يبث على الهواء مباشرة من إذاعة ميلودي إف إم سورية عند الساعة الثالثة ظهراً من الأحد إلى الخميس ويتناول آخر التطورات السياسية في حوار شامل مع كافة التيارات والأحزاب والشخصيات السياسية على الساحة، استضافت إذاعة ميلودي إف إم سوريةالأحد  16 تشرين الثاني 2014 ميس الكريدي أمين سر هيئة العمل الوطني الديمقراطي المعارضة.

حول زيارة المبعوث الأممي إلى سوريا قالت الكريدي: "لم نتواصل مع المبعوث الدولي دي ميستورا، وليس المطلوب اللقاءات حالياً بقدر طلبنا للحوار والوصول إلى نقاط اتفاق لحل الأزمة السورية، ودي ميستورا مدرك لكل أبعاد ما يجري على الأرض السورية، وأن نطنطح بما لا نعلم به فهو مجرد تكهنات لا تفيد في عمل المبعوث الدولي، أما في حلب فهناك أجندات دولية يلوح بها لحل الأزمة وهو ما أتى لأجله المبعوث الدولي".

وأضافت الكريدي: "نحن نقبل بفكرة تجميد القتال في حلب رغم عدم خبرتنا العسكرية الكافية، لكن طالما هو جزء من الحل ويؤدي لوقف إطلاق النار، فنحن نؤيده ونؤيد كل جهد ممائل له".

وعن رأي الشارع السوري بما يحصل والتأثير الحاصل له قالت الكريدي: "السوريون أصبح لديهم ثوابت وطنية باتت معروفة وهم من سيفرزون البرامج السياسية للأحزاب السورية، وهم من سيختارون من يخدم مصالحهم، ونرى في الشارع أشخاصاً وعيهم وتفكيرهم أكبر من تيارات سياسية موجودة بيننا، ولا مؤشرات حتى اللحظة تشير إلى أن الحكومة السورية مستعدة لحوار سياسي جاد، فسياسة التخوين لأطراف المعارضة ما زالت موجودة ضمن تفكير السلطة تجاه تلك الأطراف".

وعن الائتلاف السوري المعارض قالت كريدي: "الائتلاف السوري المعارض احترق منذ فترة طويلة، وليس الآن، وتبعيتهم لقطر والسعودية كانت السبب وراء تراجعهم، ودعمهم كان مشروعاً دولياً وانتهى".

وفيما يخص رأي هيئة العمل الوطني بالحلول المطروحة أكدت كريدي أن "هيئة العمل الوطني ترحب بأي تحرك وبأي فعل سياسي سواء كان في جنيف أو موسكو أو أي مكان، مع الأخذ بعين الاعتبار حضور كل الأطياف المعارضة بالداخل والخارج.. كل العالم تغيرت رؤيته تجاه الأزمة السورية وسمعت بالأمس عن تسريب كلام من بريطانيا حول تعاون سوري بريطاني استخباراتي، وأتوقع أن تأخذ مسقط دور كبير في ملف الأزمة السورية كما أن الخلاف السعودي القطري سيؤثر إيجاباً أيضاً، وترتيب أوراق المنطقة سيأخذ وقتاً كبيراً، والاتفاق الغربي مع إيران ليس بالضرورة أن يحدث في القريب العاجل، أما تركيا فهي أكثر دولة ستدفع ثمن احتضانها للإرهاب لأنها أكبر دولة رعت عمليات إدخال السلاح والمسلحين إلى سورية".

التعليقات