تعرض لأول مرة أجزاء كبيرة لآليات فجرتها بحي التفاح.. القسام: أنفاقنا وسلاحنا بخير

تعرض لأول مرة أجزاء كبيرة لآليات فجرتها بحي التفاح.. القسام: أنفاقنا وسلاحنا بخير
رام الله - دنيا الوطن
أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مساء الجمعة أن رجالها وسلاحها وأنفاقها بخير، ومستعدة لكل الاحتمالات لمواجهة إسرائيل.

وقال متحدث باسم القسام خلال حفل لتكريم شهداء معركة "العصف المأكول" بحيي الدرج والتفاح بمدينة غزة: "إن رجال القسام بخير، وسلاح القسام بخير، وأنفاق القسام بخير والحمد لله، والقسام جاهز لكل احتمال".

ووجه المتحدث رسالة إلى الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي بأن "تحريركم ديْن في أعناقنا ونعدكم بصفقة وفاء أحرار ثانية".

ولفت إلى أن إسرائيل يحاول سرقة فرحة النصر من الشعب الفلسطيني بتأخير إعادة إعمار قطاع غزة وتعطيله، مؤكدًا أن الكتائب لن تقبل بأي حال من الأحوال أن تستمر معاناة شعبنا أو أن تكون سلعة للمتاجرة والابتزاز.

وأضاف "من سيدفع ثمن تأخير الإعمار هو العدو وأمنه".

وحيا القسام المرابطين في مدينة القدس والضفة الغربية المحتلتين، داعيًا إياهم للوقوف في وجه تغول الاحتلال وممارساته الإجرامية، وطالبهم بأخذ زمام المبادرة بالدهس والطعن وتطوير تكتيكات أخرى تغير مسار المعركة مع الاحتلال.

وأشار إلى أن "كتيبة التفاح والدرج" بالقسام كان لها دور كبير في انتصار غزة، "وتم توزيع ألوية العدو على مناطق القطاع فانبعث أشقاهم (جولاني) لدخول منطقة التفاح والدرج، فقام مجاهدونا بمفاجأتهم مع أول تحركات الدخول".

وتابع "قابلناه بعمليات تفجير العبوات، والقذائف المضادة للدروع، والاشتباك والالتحام والالتفاف خلف خطوط العدو ما أوقع في قواتهم عديد القتلى والجرحى على رأسهم قائد اللواء".

وبيّن أن "الضربة القاضية" لجيش الاحتلال كانت بعملية أسر الجندي الإسرائيلي شاؤول آرون "بعملية أربكت حساب الجيش وأفقدته صوابه".

وسجّل المتحدث باسم القسام فخر كتائبه واعتزازها بشعبنا الفلسطيني "الذي صبر معنا في معركة الاعداد والتجهيز وصمد وعاون بالتنفيذ".
 

التعليقات