الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية تختتم المرحلة الثانية من مشروع عملي هو مستقبلي

الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية تختتم المرحلة الثانية من مشروع عملي هو مستقبلي
رام الله - دنيا الوطن
اختتمت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية فعاليات مشروع عملي هو مستقبلي – المرحلة الثانية والذي نفذته الكلية الجامعية بتمويل من مجموعة أبراج وبإشراف مؤسسة التعاون.وحضر حفل الختام كل من السيد كمال أبو عوننائب رئيس الكلية الجامعية، والمهندس فادي الهندي مدير مؤسسة التعاون في قطاعغزة،والمهندسة مها محيسن مدير برنامج مستقبلي في مؤسسة التعاونوالمهندس عودة شكري منسقالمشروع،بالإضافة إلى عدد من المسئولين ورؤساء الأقسام في الكلية والقائمين على المشروع.

وفي مطلع الحفل رحب المهندس عودة الشكري بالحضور، وأشار إلى أن هذا المشروع عبّر عن رؤية الكلية الجامعية التي تسعى دوماً إلى الريادة في البرامج الأكاديمية التي تقدمها، إضافة إلى خدمة المجتمع الفلسطيني، وأضاف:"نرى اليوم أصحاب مشاريع صغيرة بدأوا أولى خطواتهم في هذا المضمار، وأصبح لهم أعمال تنمو وترتقي وتستمر، مؤكداً أن هذه المسيرة مستمرة وأن الكلية رفعت شعار توفير العمل لشرائح مهمة في المجتمع وليس لخريجيها فحسب.

من جانبه قال السيد كمال أبو عون: "نعدكم بأن نستمر في هذا العطاء بالشراكة الفاعلة مع مؤسسات لها باع كبير في هذا العمل، وبشكل خاص مؤسسة التعاون التي كان لها السبق في تبني مشاريع نوعية، حيث تربط بيننا وبينها شراكة استراتيجية عميقة، ويتطلع كلينا أن تكون هذه الشراكة حقيقية قائمة على بناء وخدمة المجتمع بشرائحه المتعددة، ليسهم كل منا في دوره بخدمة المجتمع الفلسطيني وبناء مؤسساته وأفراده.

بدوره أكد المهندسفادي الهنديأن برنامج مستقبلي هو الوحيد من نوعه الذي يركز على فئة بعينهاتمتد لفترة زمنية مقدرة بـ 22 عاماً، وأنه يحتاج إلى تضافر كافةالجهود من أجل الاستمرار في تقديم أفضل رعاية ممكنة للفئات المستهدفة.وقدم المهندس فادي الهندي شكره للكلية الجامعية التي نفذت المشروع، وكذلك لـمجموعة أبراج التي أسست هذا البرنامج الطموح بالشراكة مع مؤسسة التعاون، إضافة إلى كافة الجهات الداعمة للبرنامج، ووجه دعوته للمستفيدين للاستمرار والعمل ليكونوا قدوة جيدة لباقي المستفيدين من برنامج مستقبلي.

وفي كلمة المستفيدين فقد أكدت خولة اللوقة أنها وزملائها حصلوا على العديد من الخدمات النوعية التي ستساهم في اكتسابهم المهارات والخبرات الازمة لتأهيلهم لدخول سوق العمل المحلي، وأضافت أن7 من الخريجين تلقوا فرصة التدريب على رأس العمل، بالإضافة الى 32 من الشباب الذين لم يسعفهم الحظ باستكمال تعليمهم الجامعي تلقوا تدريب مهني وكذلك تدريب على رأس العمل في مجالات مختلفة مثل  اعمال صيانة الحاسوب،والهاتف المحمول، وفن التجميل وتصفيف الشعر، والحفر على الخشب، وتنجيد الأثاث واعمال النجارة، وتجليد الكتب، معربة عن أملها في تكرار المشروع لتنمية وتطوير قدرات الشباب لتفعيل دورهم في بناء المجتمع.

وفي ختام الحفل تم توزيع الشهادات على المستفيدين من التدريب.

التعليقات