ملتقى الأسرى المحررين بحركة فتح ينعى الشهيد معتز إبراهيم خليل حجازي

بسم الله الرحمن الرحيم

" من المؤمنين رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، فمنهم من قضى نحبه ، ومنهم من ينتظر ، وما بدلوا تبديلاً . "


بكل فخر وكبرياء ينعي ملتقى الأسرى المحررين بحركة فتح في المحافظات الجنوبية ابنهم الأسير المحرر الشهيد/ معتز إبراهيم خليل حجازي (32)، والذي تم اغتياله فجر اليوم الخميس 30/10/2014م على يد قوات الإحتلال الخاصة التي حاصرته وخاضت معه اشتباكاً مسلحاً عنيفاً في منزله بحي الثوري جنوب المسجد الأقصى.

وإننا في ملتقى الأسرى المحررين بحركة فتح نعتبر
أن العملية البطولية للأسير المحرر الشهيد معتز هي رد طبيعي على التصعيد الاسرائيلي الخطير في القدس، ونؤكد أن حماية المسجد الأقصى والدفاع عن هوية القدس هي واجب ديني ووطني وإنساني على كل حر وشريف، تأكيداً لتصريحات قيادتنا الممثلة برئيس دولة فلسطين محمود عباس أبو مازن، بهدف وقف التطرف الصهيوني الذي يجتاح مدينة القدس وباحات المسجد الأقصى المبارك.

وكان الأسير المحرر الشهيد معتز قد اعتقل بتاريخ 6/12/2000، وحكمت عليه المحكمة الإحتلالية بالسجن مدة ست سنوات بتهمة المشاركة الفعالة في انتفاضة الأقصى، وخلال فترة اعتقاله صنع سكيناً وهاجم فيه أحد الضباط الكبار وأصابه بجروح بالغة، فتم عزله على إثر هذه العملية وتمت مضاعفة حكمه إلى تسع سنوات ونصف، وقبل نهاية حكمه أخرج من العزل ليعود مرة أخرى بعملية طعن جديدة لأحد الضباط وتضاعف حكمه مرة اخرى وأصبح أحد عشر عام ونصف العام، وقضاها بكل
فخر وإباء في العزل، وتحرر بتاريخ 5/6/2012م، وواصل كفاحه حتى الشهادة .

لذا فإننا باسم جموع الأسرى المحررين نحتسبه عند الله من الشهداء الأبرار، ولن ننسى شجاعته وكبريائه وتواضعه الذي
عايشناه معه في العزل داخل سجون الاحتلال، ونهيب بأسرانا المحررين وبجموع شعبنا للدفاع عن المسجد الأقصى ومدينة القدس، ونحذر الاحتلال من مغبة التمادي في عدوانه على القدس عاصمتنا الأبدية وعلى المسجد الأقصى بوصلتنا وقبلتنا ومهجة قلوبنا، وأيضاً نحمله كامل المسئولية عما تتسببه مخططاته الاجرامية من عنف وإرهاب، وعلى المجتمع الاسرائيلي والمجتمع الدولي أن يستعد لانتفاضة شعبية عنيفة قادمة لا تحمد عقباها.

وإنها لثورة حتى النصر، والحرية كل الحرية للأسرى وللأقصى
اخوانكم ملتقى الأسرى المحررين

التعليقات