جمعية أركان الخيرية تطلق حملة "كل أيام السنة خير"لمساعدة الأسر المعوزة و الأيتام والمسنين

جمعية أركان الخيرية تطلق حملة "كل أيام السنة خير"لمساعدة الأسر المعوزة و الأيتام والمسنين
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت جمعية أركان الخيرية بغزة عن إطلاق حملة " كل
أيام السنة خير "، والتي تحث المواطنين والشركات والمؤسسات للمشاركة بالتبرع إما عينياً أو نقدياً وذلك لجمع الهدايا والمساعدات المتنوعة وتوزيعها على الأسر الفقيرة والأيتام والمسنين والطلبة المحتاجين و المتضررين في قطاع غزة .

ومن جهته أفاد الأستاذ المحامي / معين عطا لله أبو غالي ،
رئيس الجمعية ، بان الحملة تُعَدّ متميزة في فكرتها وتوقيتها؛ فضلاً عن الشرائح المستفيدة منها، والتي تستهدف الأسر المستورة والأيتام والمتضررين والطلبة المحتاجين في مناطق قطاع غزة .

و دعا أبو غالي المهتمين بكافة شرائحه للمساهمة في الحملة
التي أطلقتها الجمعية والتي تأتي تلبية للحاجة المجتمعية الملحة
لمساعدة الفقراء والأيتام وتعزيز صمودهم، خاصة في ظل الأوقات العصيبة ، وفي ظل ازدياد معدلات الفقر والبطالة في الأراضي الفلسطينية نتيجة لاستمرار الحصار والعدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، الأمر الذي يشكل دافعا ً
قويا للجمعية بالتوجه إلى المجتمع وأهل الخير لمساعدة الجمعية في حمل هذا الثقل الكبير . وذلك لتعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي وتعزيز روح التعاون  والمشاركة الاجتماعية الفاعلة بين أبناء شعبنا الفلسطيني.

وعليه اوضح الأستاذ : ماهر احمد السايس ، منسق الأنشطة
والبرامج بالجمعية ، بان الجمعية تسعى لإدخال البهجة والسرور على قلوب الكثير من المحتاجين والأطفال الأيتام و وذويهم والطلبة والمسنين ، حيث ستقوم الجمعية بتوزيع الهدايا بالتعاون مع الشركات والمؤسسات الداعمة وذلك من خلال تنفيذ عدة
زيارات ميدانية من ضمن برنامج (مشاوير الخير ) المنفذ لدى الجمعية والتي أطلقتها الجمعية لزيارة مؤسسات الرعاية الصحية وبيوت العجزة والمسنين وكبار السن والأيتام والأسر المتضررة والفقيرة والجرحى وأصحاب الإعاقة والأمراض المزمنة لتقديم المساعدات المتنوعة والمناسبة لهم .

و اضاف بان الجمعية أطلقت نداء ، من هنا؛ من فلسطين؛ من السجن الكبير المسمى قطاع غزة ؛ من الأرض والتراب التي تروى يومياً بدماء أبنائها؛ نناديكم ونناشدكم باسم كل شهيدٍ سقط ضحيةً للمجازر والمذابح التي تمارس بحق الأبرياء في غزة المحاصرة؛ وباسم كل طفلٍ أصبح يتيماً نتيجة الأعمال العدوانية ؛ أو كل أرملةٍ سلبها الظلم والقهر حماية الزوج ومظلته وحبه ؛ و كل أمٍ ثكلى كانت ترى في عيني ولدها الأمل والمستقبل، نناديكم من حناجر الشيوخ والمسنين الذين لم يعرفوا يوماً قط معنى الحرية ومعنى العيش الكريم ، فندعو كل اهل الخير والمؤسسات والشركات بدعم هذه الحملة بالتبرع ،انطلاقا من قوله تعالى : (فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى ، فسنيسره لليسرى ، وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى ، فسنيسره للعسرى) ، وحديث النبي صلى الله عليه وسلم : ( خير الناس انفعهم للناس)، انفعهم بالإحسان بالمال والجاه ومما يزيد عن الحاجة لأن الناس عباد الله فان نفعهم نعمة يسديها الإنسان ويدفع عنه نقمه ويرتفع شرفا وقدرا بدفع الآخرين .

التعليقات