القائم بالأعمال المصري السياسة الاجرامية لاسرائيل بحق المسجد الأقصى سيؤدي إلى انهيار السلام

رام الله - دنيا الوطن
التقى السفير أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية صباح اليوم مع القائم بالأعمال المصري محمد ثروت سليم في مقر السفارة المصرية بدمشق حيث وضع السفير عبد الهادي السيد ثروت بصورة التحركات السياسية للرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين للقيادة الفلسطينية في سعيها لاتخاذ قرار أممي بضرورة تحديد موعد لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي بالإضافة إلى كافة التحركات مع الأشقاء العرب لوقف الغطرسة الاسرائيلية بحق القدس والمسجد الأقصى في ظل سلسلة الاقتحامات التي يتعرض لها المسجد الأقصى من قبل المتطرفين اليهود وإغلاق المسجد الأقصى تجاوز لكل الخطوط الحمر من امام الشعب الفلسطيني في مقاومتة للاحتلال كما بحثا تطورات الاوضاع في المنطقة عموماً والأزمة السورية وانعكاساتها على الفلسطينيين في سوريا حيث تحدث عبد الهادي عن أوضاع الفلسطينيين في سوريا ومعاناتهم بفعل دخول المسلحين إلى مخيماتهم, هذا وقد اكد عبد الهادي على دعم فلسطين للحل السياسي على اساس الحوار السوري السوري ورفض أي تدخل خارجي.
من جهته أكد السيد محمد ثروت القائم بالأعمال المصري في دمشق وقوف جمهورية مصر العربية إلى جانب التحركات السياسية التي يخوضها الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية لإنهاء الاحتلال وان مصر كانت وما تزال إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وان السياسة الاجرامية لإسرائيل بحق المسجد الأقصى وإغلاقه والعبث فيه سيؤدي إلى انهيار كل عملية السلام في المنطقة, وإن مصر ستدعم من خلال علاقاتها الدولية وموقعها الإقليمي والدولي الموقف الفلسطيني في استصدار قرار يضع حد لاحتلال اسرائيل للأراضي الفلسطينية وبالنسبة للأزمة السورية أكد السيد ثروت موقف مصر في الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا على أراضيها ودعم الحوار الوطني السوري السوري لأنه المخرج الوحيد للازمة السورية و مواجهة الإرهاب ورفض التدخل الخارجي.
وفي الختام قدم السفير عبد الهادي للسيد ثروت التعازي بشهداء الجيش المصري الذين استشهدوا في سيناء بفعل العمل الارهابي والإجرامي بحق الجيش المصري الذي طالما كان إلى جانب الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع.