المطران ميخائيل أبرص في مجلس عاشوراء في المساكن صور... الحسين اتاح لنا ان نرى الفرق بين العدل والظلم

رام الله - دنيا الوطن-محمد درويش
أعلن متروبوليت صور للروم الملكيين الكاثوليك رئيس اللجنة الأسقفية للتعليم المسيحي في لبنان المطران ميخائيل أبرص في مجلس عزاء في عاشوراء في المساكن الشعبية صور امام حشد من المواطنين :  ان الامام الحسين تسامى عن الارضيات وارتقى وادرك ما فوق البشر وقاوم الطغاة وناهض الظلم ورفع راية الحق وقدم ذاته كي يحافظ على الأمة والكرامة

اضاف المطران أبرص  مخاطبا" الحسين:  انت لم تطلب الزعامة لذاتك بل رحت تصمد في وجه الطغاة ووقفت وقفة عز تدافع عن الاخلاق وبدأت طريق المقاومة وكنت سيد شباب الجنة لك منا كل ولاء وتكريم وذكرى مؤبدة في القلوب.

أضاف : امام ما نسمعه من صراعات دموية وهجمات ومآس  ووحشية واستبداد في العالم هذه الايام  كم نحن بحاجة الى امثال الامام الحسين ووالده امير المؤمنين علي بن ابي طالب وامثالهما ليظهروا لنا الحقيقة ويرشدونا الى السبيل القويم .

واكد المطران ميخائيل أبرص  امام الحضور الحاشد للمجلس  الذي جاء من مناطق جنوبية عدة : ان من واجبي أن اشارككم العيش الكريم في الملمات وفي ذكرى عاشوراء وما يثمتل في الحسين من مواجهة للظلم ودحر للباطل واظهار للحق والحقيقة.

 لقد اتاح لنا الامام الحسين ان نرى بوضوح أكبر الفرق بين الحق والباطل والعدل والظلم والصحيح والخطأ..

 وخلص الى القول : ان موقف الحسين متحديا" الظلم وقتاله حتى الاستشهاد في سبيل الحق لهو خير مثال يحتذى به ، مثال الشهامة والتضحية في سبيل الله والدين ،

ان دعوة الامام الحسين كانت للتضامن والتعايش والالفة وكان معه العديد من الطوائف الأخرى...

وسأل المطران ميخائيل  أبرص  ألم يكن هو الذي رفض الباطل وتمسك بالوحدة؟

.وقال : ان استشهاده كان درسا" ومثالا" وقدوة للناس الشرفاء وحدث بطولي عالمي لم يقتصر على فئة معينة انما هو مثال للشرفاء ..أ صبح الحسين كمثل حبة الحنطة (كما ورد في الكتاب المقدس)  التي تعطي ثمارا" كثيرة..ان اتباع الحسين يحيون ذكرى استشهاده ليدلوا على الحقيقة ويخلدوا ذكراه..

التعليقات