لقاء تشاوري ضم 150 ناشطاً من داخل سوريا و"الائتلاف"

رام الله - دنيا الوطن
عقد الائتلاف الوطني السوري في مدينة غازي عنتاب التركية مؤتمراً تشاورياً مع ناشطين من الداخل السوري ودول الجوار، لبحث آليات مشاركة الفعاليات الثورية في صناعة القرار السياسي للائتلاف، ونقل مؤسسات المعارضة إلى داخل سوريا، لكن هذا المؤتمر لم يحظ بقبول جميع المشاركين لغياب عدد كبير من الناشطين الفاعلين في الداخل السوري.

فصناعة قرار سياسي تشاركي ما بين الداخل السوري والائتلاف الوطني المعارض كان شعار الملتقى الذي انعقد على مدى يومين بحضور 150 ناشطاً.

وبحسب مسؤولي الائتلاف، فقد هدف الملتقى لتعزيز التعاون بين الناشطين والائتلاف الوطني، بالإضافة إلى التعريف بأجهزة الائتلاف، وتفعيل دور الناشطين في صناعة القرار.

كما تضمن الملتقى ورشات عمل دورية، وطرح مشاريع مشتركة في مجالات عدة أهمها السياسي والإعلامي والإغاثي والطبي.

ورغم أهمية هذه الخطوة وفق منظمي المؤتمر، فإنها لم تلق استحسان جميع المشاركين، ولسان حالهم يقول إن غالبية الناشطين المشاركين في المؤتمر يقيمون في تركيا، وسط غياب كبير لناشطي الداخل.

وكانت النقاشات الساخنة حاضرة بشدة في اللقاءات، وأشدها تلك التي حصلت بين مؤيدي ومناهضي حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، عندما طالب ناشطون أكراد وعرب بفتح ملف ما قالوا إنها جرائم الحزب ضد معارضيه في محافظة الحسكة.

يذكر أن الملتقى هو الثاني من نوعه، حيث عكف الائتلاف مؤخراً على زيادة مثل هذه اللقاءات لتواصل أكبر مع الناشطين في الداخل السوري ودول الجوار.

التعليقات